قامت وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد قررت تخفيض حصة محافظة السويداء من التيار الكهربائي، رغم الوعود بتحسن التيار الكهربائي في المدينة.
وبحسب المصادر فإن وزارة الكهرباء خفضت حصة المحافظة السويداء من 80 ميغا إلى 60 ميغا، ولفتت إلى أن ذلك أسفر عن “تفاقم مشكلة التيار الكهربائي في عموم المحافظة، وانخفاض القدرة التشغيلية، فالكمية الواردة بالكاد تكفي لنصف ساعة تشغيل، كل 5 ساعات”.
وبحسب “السويداء 24” فإن ساعات تقنين التيار الكهربائي كانت قد ارتفعت في محافظة السويداء، وشهدت بعض القرى انقطاعات طويلة ناجمة عن أعطال في الشبكة، مع بداية أجواء الشتاء الباردة، في سياق سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها نظام الأسد.
ونوهت إلى أنه في فصل الشتاء تزداد حاجة المواطنين للتيار الكهربائي لاعتماد الكثير من العائلات عليها في التدفئة، في ظل عدم التزام حكومة نظام الأسد بتوزيع مخصصات مازوت التدفئة كاملة، حيث تقوم بتوزيع 50 ليتر فقط بالسعر المدعوم وذلك لمن يحالفه الحظ حيث أن نسبة كبيرة من الأهالي لا يحصلون على هذه الكمية رغم قلتها.
وأورد محللون أن تلك الإجراءات التي يقوم بها نظام الأسد تأتي في مجال الانتقام، حيث يستخدم النظام الكهرباء كسلاح في مواجهة الحراك المستمر في المحافظة جنوب سوريا.
والجدير ذكره أن عامة الداخل السوري يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، وتدني المستوى المعيشي للسكان، مع غياب أي قومات للحل على المستوى القريب من قبل الحكومة. حسب ناشطين.
