بالرغم من التصدي لها… استياء أردني كبير من محاولات تهريب المخدرات من الحدود السورية إلى الأراضي الأردنية
أعلن وزير الخارجية الأردني، “أيمن الصفدي”، أنه من بين ثلاث محاولات لتهريب المخدرات من الحدود السورية إلى الأردن، يتمكن تنفيذ واحدة منها بنجاح.
أشار وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال ندوة مركز أبحاث SRMG أمس الأحد، إلى زيادة عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا رغم محاولات الحوار مع النظام السوري.
وأوضح الوزير أن النظام السوري لا يمكنه السيطرة الكاملة على البلاد، مما يسهم في تصاعد هذه الظاهرة.
أكمل وزير الخارجية الأردني قائلاً: “نحن نعمل على حماية مصالحنا، وتهريب المخدرات ليس تهديداً لنا فحسب، بل تهديد لدول الخليج وغيرها من الدول”.
أشار الوزير الأردني إلى أنه جرى إجراء حوار صريح مع رئيس النظام السوري “بشار الأسد”، وتم تشكيل مجموعات عمل تضم جهات إنفاذ القانون وجهات استخبارية من البلدين.
وقد تم وضع مستهدفات وإحداثيات للتعامل مع هذا التهديد، ولكن تحديات كثيرة واجهتهم أثناء تنفيذ هذا الاتفاق، مما أدى إلى زيادة في حالات التهريب على أرض الواقع.
وناقش وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي” مع نظيره الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، يوم السبت الماضي، قضية تهريب المخدرات من سوريا إلى أراضي المملكة، بالإضافة إلى بحث قضايا ثنائية وإقليمية أخرى.
حيث أكد الوزير “الصفدي”، على أهمية وقف التهديدات التي تنشأ عن الأزمة لأمن الأردن والمنطقة بشكل عام، وأشار إلى أن التهديد الخاص بتهريب المخدرات يستدعي استمرار الأردن في اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لصده.
والجدير بالذكر أن الملك “عبد الله الثاني”، أعرب عن شكوكه بشأن مدى مسؤولية رئيس النظام السوري “بشار الأسد” عن البلاد بشكل كامل، وذلك ضمت كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.