صرح الباحث في مركز “تشاتام هاوس”، حايد حايد، اليوم الأحد 21 نيسان/ أبريل، أن محاولات الهروب المتكررة لأسرى تنظيم “داعش” من السجون في شمال وشرق سوريا، تسلط الضوء على “تهديد كبير ومتزايد” يصل إلى ما هو أبعد من الحدود السورية.
وعبر حايد عن رأيه في مقال بمجلة “المجلة”، أن هذه المحاولات المتكررة تلفت الانتباه إلى الخطر المستمر لتنظيم “داعش”، وتكشف أيضاً عن نقاط ضعف كبيرة في إطار الأمن الإقليمي.
وأضاف أن المحاولات تشير أيضاً إلى الانتقال لمرحلة يبذل فيها أعضاء التنظيم المعتقلون جهوداً استراتيجية وتنظيمية لتحرير أنفسهم، في افتراق عن جهود الاختراق الكبيرة والعنيفة السابقة، مثل الهجوم الكبير على سجن الصناعة في الحسكة.
واعتبر أن الزيادة الأخيرة في محاولات عناصر “داعش” الهروب من السجون، تبين الحاجة الملحة إلى معالجة مسألة آلاف السجناء من التنظيم المحتجزين في سجون مؤقتة سيئة التأمين.
وأوضح أن التصدي لمحاولات الفرار يتطلب أكثر من مجرد التدابير الأمنية، داعياً إلى وضع استراتيجيات شاملة لإعادة تأهيل الأشخاص وإعادة إدماجهم لمنع ظهور التنظيم مجدداً.
