رأى الباحث في شؤون إدارة النزاع محمود الحسين، اليوم الاثنين 24 حزيران/ يونيو، أن مستقبل العشائر في سوريا يعتمد على شكل التسوية السياسية التي من الممكن أن تحدث مستقبلًا، مشيراً إلى أن دور العشيرة في الفترة المقبلة سيبقى مؤثراً في التوازنات المتعلقة بالقوى المحلية.
وأكد الحسين، أن تأثير العشيرة سيبقى واضحاً ومؤثراً، في ظل غياب أي شكل عام لمؤسسات الدولة الحقيقية التي تمثل شريحة واسعة من الناس وتعمل على حل مشكلاتهم اليومية.
وأعرب الباحث في التاريخ الاجتماعي مهند الكاطع، عن اعتقاده بأن العشائر السورية فشلت بلعب دور سياسي حقيقي يعبر عن كيانها ومصالحها ووجودها، وبقيت أدوارها في سوريا مهمشة ومتفرقة بين قوات وسلطات الأمر الواقع تستخدمها كيفما تشاء، وفق “عنب بلدي”.
وكما أن الكاطع استبعد إمكانية رؤية أي مستقبل سياسي للعشائر في سوريا، ما لم تنخرط بحراك سياسي حقيقي بعيداً عن العصبية العشائرية.
