باحث تركي يستبعد عملية التطبيع بين حكومة نظام الأسد وأنقرة في المستقبل القريب
رجح الباحث السياسي التركي طه عودة أوغلو، اليوم الجمعة 7 حزيران/ يونيو، أن تراوح عملية التطبيع بين نظام الأسد وأنقرة مكانها، من دون أفق واضح لأخذها مساراً جدياً، على الأقل في المستقبل القريب.
وصرح عودة أوغلو، أن جمود هذا المسار يرجع إلى عوامل عدة، أبرزها “الثوابت التركية” تجاه الاستمرار في التطبيع، موضحاً أن حكومة نظام الأسد تتشدد بشرط الانسحاب التركي من سوريا، بينما ترى أنقرة أن “الانسحاب لن يتم إلا بإتمام الحل السياسي في سوريا، وإبعاد خطر ميليشيات قسد الإرهابية عن الحدود”. بالإضافة إلى ذلك، وفق قوله.
وكما أضاف أن “الفتور بين موسكو وأنقرة يفرض نفسه على هذا المسار”، ما دفع تركيا إلى التركيز على ملفات أخرى.
ولفت إلى أن أنقرة “وضعت عناوين عريضة للإكمال في مسألة التطبيع، لا سيما مكافحة الإرهاب وإعادة اللاجئين، وهما ملفان لم يتم حلهما”.
ورأى الباحث السياسي درويش خليفة، أن الجيش التركي لا يمكنه الانسحاب من سوريا، حتى لو أعادت قوات نظام الأسد سيطرتها على كامل الجغرافية السورية، لأنها ليست بتلك القوة التي تؤهلها لحماية الحدود.