انفجار عبوة ناسفة ضمن المربع الأمني وأنباء عن مقتل مسؤول مكتب الانتساب والتجنيد لـ”حـ.ـزب الله” في مدينة الحسكة
أفادت عدة مصادر إعلامية، اليوم الأحد 5 أيار/ مايو، انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارة ضمن المربع الأمني في شارع القضاة في مدينة الحسكة، وتصاعد الدخان الأسود بعد الانفجار، ويقع المربع الأمني ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، ولم تعلن أي جهة عن تبنيها للتفجير، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وصرحت كالة “هاوار” المقربة من الإدارة الذاتية “قسد” الإرهابية، حيث قالت إن قوات نظام الأسد، فرضت طوقًا أمنيًا حول مكان التفجير، ومن غير المعروف إن كان هناك إصابات أو ضحايا نتيجة التفجير.
فيما نشر موقع “أثر برس” المحلي، تسجيلًا مصورًا يظهر عملية إطفاء النيران في السيارة المستهدفة، وتداولت صفحات موالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن العبوة استهدفت مسؤول مكتب الانتساب والتجنيد لـ”حزب الله” في المنطقة، إياد الصالح.
وتضاربت الأنباء حول إصابة أو مقتل الصالح، وأكد موقع “مراسل الشرقية” عبر “تلجرام” إن الصالح قتل نتيجة التفجير، فيما صرح “المرصد السوري للحقوق الإنسان“، إن الصالح أصيب بجروح خطيرة.
ويذكر أنه في شباط الماضي، استهدف تنظيم تنظيم الدولة “داعش”، قوات نظام الأسد، في المربع الأمني في القامشلي.
وأكد التنظيم عبر معرّفه الرسمي في “تيلجرام”، إنه استهدف نقطة عسكرية لقوات نظام الأسد في مدينة القامشلي، بطلقات مسدّس، ما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر بجروح.
ويسيطر نظام الأسد على أحياء صغيرة وسط مدينتي الحسكة، والقامشلي، ويطلق على هذه المناطق اسم “مربع أمني” كونها تضم أفرعًا أمنية، ومباني حكومية، في حين تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على مساحات واسعة بمحيط هذه “الربعات”.
ومنذ مطلع العام الحالي، طالت عمليات تنظيم الدولة “داعش” مناطق جديدة في سوريا كانت قد غابت عنها لسنوات، إذ استهدفت كذلك موظفًا في الإدارة الذاتية “قسد” بحي المفتي في مدينة الحسكة، وامتدت هذه العمليات أيضًا إلى مدينة السخنة شرقي حمص، التي لطالما تركز نشاط التنظيم شرقيها.
ومنذ مطلع العام الحالي، طالت عمليات تنظيم الدولة “قسد” مناطق جديدة في سوريا كانت قد غابت عنها لسنوات، إذ استهدفت قبل أيام موظفًا في الإدارة الذاتية “قسد” بحي المفتي في مدينة الحسكة