انضمت 15 امرأة سورية إلى “المجلس الاستشاري النسائي السوري” (WAB)، وفقًا لإعلان من نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “نجاة رشدي”.
ووفقًا للإعلان الذي نُشر اليوم، الثلاثاء 26 من آذار، عبر منصة “اكس”، فإن سبعة منهن سينضممن في أيار، والبقية في تشرين الثاني المقبل.
وأوضحت “رشدي”، أن اختيار العضوات جرى بعد عملية جادة، بناء على معايير منها الاستقلالية السياسية، والتواصل مع نساء سوريات أخريات، بالإضافة لكونهن قيادات مجتمعية قوية، وناشطات في المجتمع المدني.
وأشارت إلى إنها تتطلع لتلقي وجهات نظرهن ونصائحهن على مدى ثلاث سنوات (مدة العضوية)، لتقديم المشورة في إطار قرار مجلس الأمن رقم “2254”.
وأضافت “رشدي”، أن العمليات السياسية تتطلب مبدأ الشمول من أجل الشرعية، وأعلنت الالتزام بمشاركة المرأة السورية ومساهمتها في العملية السياسية والسلام الدائم في بلدها.
يشار إلى أن النائبة، لم تذكر أسماء العضوات أو أي معلومات عنهم، واكتفت بشكر العضوات السابقات.
يذكرن أن “المجلس الاستشاري النسائي السوري” (WAB)، أنشئ من قبل مكتب المبعوث الخاص، “ستيفان دي ميستورا”، في كانون الثاني 2016، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من إدارة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة.
وجاء ذلك بعد عدة سنوات من الجهود والدعوة من قبل نشطاء حقوق المرأة السورية من أجل القيام بدور مباشر وهادف في محادثات السلام.
وقد كانت الفكرة الأساسية منه، هي ضمان مراعاة المنظورات المتنوعة للمرأة، والمساواة بين الجنسين، في جميع مراحل العملية السياسية، بما في ذلك عند عقد محادثات السلام في جنيف.
ووفقًا لمكتب المبعوث، فإن التشجيع على مشاركة المرأة بشكل فعال في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة في سوريا، يتماشى مع قرار مجلس الأمن (2254) الذي صدر عام 2015.
ويتكون “المجلس” من 17 سيدة من خلفيات وانتماءات متنوعة، إلا أنهن يتشاركن في الالتزام بالمشاركة في الحوار مع جميع الأطراف، ودعم حقوق المرأة ومناصرة هذه الحقوق، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية عادلة ومستدامة تحقق تطلعات جميع السوريين، رجالًا ونساءً.
