انتقادات تُوجّه إلى مؤتمر باسم “ثوار حلب” عُقد في إدلب وتم تكريم الجولاني فيه

انعقد اليوم السبت 27 أيار/ مايو، مؤتمر لعدد من ما يسمى “ثوار حلب” بدعوة وترتيب وضيافة من هيئة تحرير الشام العاملة في منطقة إدلب بقيادة الجولاني.
وحضر أبو محمد الجولاني المؤتمر الذي عُقد في مدينة سرمدا، حيث تم تكريمه بتقديم درع له باسم مدينة حلب.
ووجه ناشطون ثوريون سوريون انتقادات عديدة لهذا المؤتمر والتكريم الذي حصل خلاله.
داماس بوست بدورها رصدت عددا من هذه الانتقادات، حيث قال الباحث عباس شريفة: “في أعراف وتقاليد التكريم، يكرم الإنسان بعد أن يقدم إنجازا يستحق عليه التكريم، فماذا قدم الجولاني لمدينة حلب حتى يقدم له درع باسم المدينة، هل هو تكريم معجل على إنجاز لم يأت بعد؟!”.
عمير شعبان، ثائر من مدينة حلب، قال عبر حسابه على فيسبوك: “أنا الثائر عمير شعبان من حلب الشهباء، أؤكد بأني أستنكر تكريم أبو محمد الجولاني باسم حلب والذي حصل اليوم، وأن الذين قاموا بتكريمه لا يمثلونني ولا يمثلون ثورتي”.
فيما تناول البعض سردية سقوط ريف حماة وقلعة المضيق والتي سلم بها الجولاني مئات القرى والمدن وصولًا لمعرة النعمان وسراقب وجرجناز دون أي مقاومة حسب ما نقل ناشطون وأضافوا عن عدم تحريك الجبهات منذ 2018 وحتى يومنا هذا موجهين التزام الجولاني باتفاقيات الأستانة وحماية الدوريات الروسية على الطرق الدولية.