انتشار مرض اليرقان بشكل كبير بين أطفال مخيم “الركبان” المحاصر
كشف رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان جنوب سوريا “درباس الخالدي” عن انتشار مرض “اليرقان” بشكل كبير بين أطفال المخيم، مع تسجيل نحو 200 إصابة من أصل 2500 طفل موجودين داخل المخيم.
وأضاف “الخالدي”، أن العدد قد يكون أكبر من ذلك بكثير؛ إذ قد يوجد العديد من الأطفال المصابين بالمرض دون أن تظهر عليهم أية أعراض للإصابة.
ويعاني المخيم من حصار مطبق تفرضه قوات النظام والمليشيات الإيرانية، والتي تمنع دخول المواد الغذائية والطبية إليه مع ضعف كبير بالقطاع الصحي وغيره.
وكشفت إحدى الممرضات الموجودة داخل المخيم أن فتحات الصرف الصحي باتت مكشوفة بعد اهتراء “الشوادر” التي كانت تُغطيه، ما تسبب بانتشار الروائح الكريهة والحشرات وفيضان مياه الصرف الصحي بأرجاء المخيم.
وساهم غياب الأدوية اللازمة لعلاج مرض اليرقان والأغذية المفيدة في علاجه كالعسل والمربيات، في انتشار المرض.
وتوجد في المخيم نقطتان طبيتان فقط، تفتقران للأجهزة الطبية والكوادر، وتقتصر خدماتهما على بعض الإسعافات الأولية.
وتتضارب الأرقام حول أعداد القاطنين بمخيم الركبان، حيث تبدأ من حوالي 8 آلاف نسمة وتصل إلى أكثر من 12 ألف شخص.