أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) عن نفاذ ضربات جديدة في اليمن، استهدفت صاروخين لجماعة الحوثيين، وذلك للحيلولة دون تهديد محتمل على السفن التجارية والحربية في البحر الأحمر. تم تحديد موقع الصاروخين في مناطق تسيطر عليها الحوثيون، واعتبرت الضربات دفاعًا عن النفس.
تأتي هذه الضربات في سياق استمرار الولايات المتحدة في توجيه ضربات للحوثيين في اليمن، وإعادة إدراج الجماعة على قائمة المنظمات “الإرهابية”. الولايات المتحدة تشدد على أن هذه الضربات تستجيب لهجمات الحوثيين غير القانونية والمتهورة التي أثرت على حركة الملاحة في مضيق باب المندب.
في وقت سابق، أشارت بريطانيا إلى مشاركة 24 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، في تنفيذ ضربات إضافية على أهداف حوثية في اليمن. تستهدف هذه الضربات إضعاف قدرة الحوثيين على تنفيذ هجماتهم على الملاحة البحرية العالمية وتجنب التصعيد.
توسعت رقعة التصعيد في البحر الأحمر بعد الضربات الأميركية والبريطانية على مواقع للحوثيين في اليمن. ردًا على ذلك، امتدت هجمات الحوثيين لتشمل السفن الأميركية والبريطانية، مما أثار تصاعدًا في التوتر في المنطقة.
