الولايات المتحدة الأمريكية تطالب حكومة نظام الأسد بالكشف عن أسباب وفاة الطبيب “مجد كم ألماز”
طالبت الولايات المتحدة، حكومة النظام السوري، بتوضيح أسباب وفاة الطبيب الأميركي من أصل سوري “مجد كم ألماز”، في أحد سجونها بعد اعتقاله عام 2017.
قال وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” في بيان يوم أمس الثلاثاء: “اليوم نكرم مجد “كم ألماز”، الأمريكي الذي توفي أثناء احتجازه في سوريا، بعد سفره إلى المنطقة لتقديم الخدمات الطبية للمتضررين من الحرب”.
وأضاف بلينكن في بيان، أن الحكومة الأميركية تدعم أسرة “كم الماز”، وعائلات جميع المفقودين أو المحتجزين ظلماً في سوريا في سعيهم للمحاسبة.
وأوضح أن “كم الماز”، سافر إلى سوريا “لتقديم الخدمات الطبية لأولئك الذين أصيبوا بصدمات نفسية بسبب الحرب الأهلية السورية وشوهد آخر مرة عند نقطة تفتيش تابعة للحكومة السورية في عام 2017”.
وأكد بلينكن أن بلاده ستواصل القتال من أجل جميع الأميركيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين ظلماً في الخارج.
وقد رفعت الإدارة الأميركية، علم “الرهائن والمعتقل غير المشروع”، فوق مباني البيت الأبيض ووزارة الخارجية ومقر الكونغرس (الكابيتول) ووزارة الدفاع (بنتاغون)، تكريماً للطبيب السوري الأمريكي مجد كم الماز، وذلك بعد انتقادات بسبب تجاهله من قبل المسؤولين الأمريكيين، خلافاً لباقي الأسرى والرهائن.