التقارير الإخباريةمحلي

الهيئات السياسية في المنطقة الشرقية تستنكر بيان فعاليات مدينة الباب بوصف الثوار بالإهابيين وتطالب برد اعتبارها

بيان صادر عن الهيئات السياسية في المنطقة الشرقية، اليوم الجمعة 9 آب/ أغسطس، حول أحداث مدينة الباب أكد البيان أسفه لتراخي المؤسسات المسؤولة في مدينة الباب وذلك ما أدى بنظره إلى وقوع ضحايا ليمتد التقصير إلى محاولة تشويه الحقيقة بتحميل فصيل أحرار الشرقية بهتاناً بأنه هو المسؤول عن الأحداث التي جرت

وعليه طالبت الهيئة السياسية في المنطقة الشرقية بعدة بنود أولها، إن اتهام فصيل من الجيش الوطني بالإهاب قام تضحيات كبيرة من أجل تحرير كثير من المناطق السورية أمر مرفوض وتجني واضح.

واعتبر البيان أن كل شبر محرر من أرض سوريا بدماء أحرارها ملاذاً لكل سوري من الظلم ولا يجوز حرمانه من العيش بكرامة ويمنع المساس بهذا الحق تحت طائلة المحاسبة الثورية.

واستنكر البيان بشدة ما جاء في بيان الفعاليات الثورية وخصوصاً المجلس المحلي لمدينة الباب من اتهام فج لأبناء الشرقية بإثارة الحدث ومحاولة تشويه تاريخهم الثوري والنضالي الوطني وتجاوز تضحياتهم في عموم مدن وبلدات وقرى سوريا ضد نظام الأسد والميليشيات الطائفية الإيرانية والانفصالية.

ورفض البيان رفضا قاطعا اتهام ثوار المنطقة الشرقية ونعت فصيل أحرار الشرقية وقياداته بالإرهاب وهو صاحب الباع الطويل والتضحيات السخية في تحرير مدينة الباب من الإرهاب الحقيقي.

وطالب البيان العقلاء في مدينة الباب الوقوف بوجه كل من تسول له نفسه بإثارة الفتنة والمناطقية وزرع التفرقة بين أبناء المحافظات لنيل من جوهر الثورة خدمة لأعدائها.

وطالب بتشكيل لجنة وطنية لتقصي حقيقة الحادثة والقبض على من يقف يقف خلفها وتقديمه للعدالة باعتباره مجدما ضد الثورة.

وكما طالب البيان أهل مدينة الباب بتشكيل لجنة اجتماعية توضح الحقيقة لسكان المدينة وللرأي العام ورد الاعتبار لفصيل أحرار الشرقية باعتباره أحد تشكيلات الجيش الوطني المعني بحماية المحرر من أعداء الثورة وإجبار كل من حاول تشويه دوره الوطني بالاعتذار عن هذا التجاوز الظالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى