“الهفل” يعلن النفير العام.. بعد عودة التوترات بين مقاتلي العشائر وميليشيا قسد
شهدت أرياف محافظة دير الزور توترًا متصاعدًا على وقع تجدد الاشتباكات بين ميليشيات “قسد” ومقاتلي العشائر العربية.
وأعلن شيخ قبيلة العگيدات “إبراهيم الهفل”، اليوم الجمعة 1كانون الأول/ ديسمبر، ‘النفير العام”، بعدما قتلت “قسد”، شخصين أثناء مداهمة منزلهم غربي دير الزور.
وأفادت شبكات ومواقع إعلامية في المنطقة الشرقية، بأن ما يسمى بـ”جهاز مكافحة الإرهاب” (HAT) التابع لميليشيات “قسد”، داهم منزلا في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهم شقيق شيخ عشيرة المناصرة إحدى عشائر قبيلة “البگارة”.
وأفادت شبكات ومواقع إعلامية في المنطقة الشرقية، بأن ما يسمى بـ”جهاز مكافحة الإرهاب” (HAT) التابع لميليشيات “قسد”، داهم منزلا في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مقتل شخصين أحدهم شقيق شيخ عشيرة المناصرة إحدى عشائر قبيلة “البگارة”.
كما نشبت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات قسد من جهة، ومقاتلي العشائر من جهة أخرى، بالقرب من نقاط “قسد”، على ضفاف نهر الفرات قرب بلدة الصعوة غربي دير الزور.
وطالت هجمات مقاتلي العشائر نقاط “قسد” العسكرية وحواجزها المنتشرة داخل بلدتي الطيانة وذيبان وذكرت مصادر أن المواجهات تعد الأضخم بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون التي تجددت في بلدات ريف دير الزور الشرقي.
من جانبها أعلنت “قسد” عن مقتل ثلاثة عناصر متأثريْن بإصابتهم خلال الاشتباكات مع قوات العشائر في مناطق دير الزور.
وعقدت اجتماعًا ضم عدد من وجهاء دير الزور التابعين لقسد و قياديين من قسد و التحالف الدولي لبحث الأحداث التي تشهدها مناطق سيطرة قسد في دير الزور منذ أشهر.
وتزامن ذلك مع رصد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لمليشيات “قسد” وتم توزيعها في كل من بلدات البحرة و البصيرة و الشحيل بريف ديرالزور الشرقي حيث تألفت تلك التعزيزات من 57 عربة وآلية عسكرية، وفق مصادر محلية.
يشار إلى أن التوترات بدأت بين الجهتين منذ أشهر مخلفة عددًا من الضحايا بين الطرفين، فيما تم حل الخلافات بين الطرفين بعد تدخل أطراف دولية.