الميليشيات الإيرانية ترسل 75 عنصرًا إلى حلب وإدلب
كشفت بعض المصادر المحلية، مساء أمس الخميس 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن بدء مليشيا الإمام الباقر وحركة النجباء بتجهيز دفعة جديدة من العناصر لإرسالهم إلى ريفي حلب وإدلب.
ووفقًا للمصادر، فإن الدفعة يبلغ عددها 75 عنصراً، بينهم 10 قيادات عراقية الجنسية، وأن العملية تجري تحت إشراف مباشر من الحرس الثوري الإيراني، الذي يدير تدريب هذه العناصر ويشرف على تجهيزهم بشكل كامل.
ووفقاً للمصادر، فإن التدريبات تُجرى في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وهي منطقة تخضع لسيطرة نظام الأسد، منوهةً أن العملية يقودها ضابط إيراني يُدعى “سيد موسى”،
وذلك بمشاركة القيادي والمترجم الميداني “أبو القاسم” العراقي الجنسية، حيث يشرفان على رفع جاهزية العناصر وتطوير مهاراتهم في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
ولفتت إلى أن العناصر الذين يتم تجهيزهم يحملون الجنسيات السورية والعراقية، وأنه سيتم تزويدهم بسيارات دفع رباعي، وذخائر، وعتاد ميداني متكامل، وذلك تحت راية لواء الإمام الباقر وحركة النجباء.
وأشارت المصادر على أن الهدف من هذه التدريبات والتجهيزات هو تعزيز قدرات هذه المليشيات في شمال سوريا ضمن إطار خطط يديرها الحرس الثوري الإيراني.
ويتوقع أن تنطلق عملية التدريب صباح اليوم، وأن تستمر حتى بداية الشهر المقبل، حيث تعمل إيران على تعزيز نفوذها في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، مستغلة المليشيات التابعة لها لتحقيق أهدافها الميدانية والاستراتيجية في المنطقة.