المقداد يصل الرياض للمشاركة بالاجتماع الوزاري للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك
وصل وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد 11 حزيران/ يونيو، للمشاركة بالاجتماع الوزاري للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك بناء على دعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود.
وسبق أن زار وزير خارجية النظام مدينة جدة السعودية، في إطار دعوة رسمية تلقاها من نظيره ابن فرحان، في 12 من نيسان الماضي، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
يذكر أنه بعد سنوات طويلة تخللتها إلى جانب القطيعة تصريحات كثيرة هاجم خلالها نظام الأسد المملكة وحكّامها، وتأكيد سعودي أواخر 2021 أن الحرب في سوريا لم تنتهِ، وأن الأسد يقف على “هرم من الجثث”، غيّرت الرياض لهجتها تجاه النظام بوضوح بعد الزلزال المدمر في 6 من شباط/ فبراير الماضي، وصولًا إلى لقاءات رفيعة المستوى، والحديث عن لقاءات على مستوى أكبر على المدى المنظور.
وكان وزير الخارجية السعودي صرح، في 18 من شباط/ فبراير الماضي، على هامش مؤتمر “ميونيخ للأمن 2023″، أن هناك “إجماعًا عربيًا على أن الوضع في سوريا يجب ألا يستمر على ما هو عليه”.
وأكدت صحيفة واشنطن بوست، في تقرير لها، أن تجارة الكبتاغون أعطت نظام الأسد نفوذاً قوياً لدى الدول العربية التي تستعد لإخراجه من وضعه المنبوذ على أمل وقف تدفق المخدرات إلى خارج سوريا.