المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يؤكد أن سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية ويحمل الأسد مسؤولية تفاقم الأوضاع
أكد المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز ليناسيتش، خلال كلمته أن سوريا تطورت لتصبح واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية، وواحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العالم، كما حمّل نظام الأسد مسؤولية تفاقم الأوضاع.
وافتتح المفوض الأوروبي بكلمة أمس الثلاثاء 30 نيسان/ أبريل، أعمال يوم الحوار في فعاليات اليوم الخامس من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سورية والمنطقة في دورته الثامنة.
وأكد أن سوريا تطورت لتصبح واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية، وواحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العالم، كما حمّل نظام الأسد مسؤولية تفاقم الأوضاع.
وأضاف أن السوريين يعيشون في ظل تهديد مستمر بالعنف والاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري والقتل، وتابع: “علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هذا الوضع تقع في المقام الأول على عاتق نظام الأسد، الذي يمارس القمع والفساد ويظل معرضًا عن الانخراط في العملية السياسية التي من شأنها فتح باب إعادة الإعمار”.
وأشار ليناسيتش إلى أنه في كل عام يتفاقم الوضع مع إحراز تقدم ضئيل نحو إيجاد حل، كما اعتبر أن مؤتمر بروكسل يمنح الأمل، ويعبّر عن إصرار والتزام لبناء سورية أفضل، مؤكدًا التزام الاتحاد الأوروبي بدعم السوريين داخل سورية في جميع أنحاء المنطقة.
وأوضح أن الاستمرار في الدفع من أجل السلام في سورية في ظل تغييرات طفيفة لفترة طويلة أمر مرهق ومحبط، في ظل الحاجة إلى مواصلة الجهود وتكثيفها، فنسيج المجتمع السوري يتفكك مع وجود أكثر من 70% من السوريين بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وصرح المفوض الأوروبي: “نحن نعلم أن الوضع الحالي في سورية يتجاوز اليأس، لكن يجب ألا نفقد الأمل، معاً يمكننا أن نحدث فارق في حياة الشعب السوري”.