الأخبارمحلي

المركز الإعلامي التابع لميليشيا “قسد”… أعلن عن مصادرة 20 مليون حبة “كبتاغون” مصدرها مدينة طرطوس

أعلن “المركز الإعلامي” التابع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” عن مصادرة كمية كبيرة تقدر بحوالي 20 مليون حبة كبتاغون داخل مستودع في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مصدرها مدينة طرطوس الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.

وذكر المركز في بيان له، إنه بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وردت بتاريخ 28 شباط/ فبراير، داهمت قوة عسكرية المستودع المذكور، وتحدثت “قسد” عن التزامها بمكافحة المخدرات في منطقة شمال شرق سوريا، وفق نص البيان.

وذكرت أن المصادرات وجدت مخبأة بمهارة داخل بلاط الرصيف، ووفقاً للتحقيق الأولي، فإن المخدرات مصدرها مدينة طرطوس وبعد إخراج حبوب الكبتاغون تم إتلافها، ويذكر أن هذا الإعلان الثاني من نوعه خلال أيام الذي يكشف ضبط كميات من المخدرات مصدرها نظام الأسد.

ويشير تحديد مصدر المواد المخدرة من مدينة طرطوس إحدى معاقل النظام إلى نسف كذبة نظام الأسد التي تقوم على نفي إنتاج وترويج المخدرات وقوله إن سوريا بلد عبور للمخدرات، وليست منتجة كما يكذب مزاعم مكافحة المخدرات التي يدعيها النظام الراعي الأول لهذه الآفة.

ويرجح أن قسم من الكمية المضبوطة وفق إعلان رسمي من قبل “قسد”، كانت بطريقها للمناطق المحررة شمالي سوريا حيث سبق أن أعلن الجيش الوطني السوري ضبط كميات كبيرة من المخدرات قادمة من مناطق سيطرة “قسد”.

وكرر الذراع الأمني لقوات “قسد”، الإعلان عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة مؤخراً، وفي 26 شباط/ فبراير، ضبط 164000 حبة من كبتاغون في الرقة، قادمة من حمص الخاضعة لسيطرة النظام بهدف تهريبها خارج مناطق سيطرة “قسد”، وفق بيان رسمي.

وأعلن نظام الأسد أمس الاثنين 4 آذار/ مارس عن ضبط كميات كبيرة من الكبتاغون في مدينة حلب، وزعم إلقاء القبض على المتورطين، وسيتم تقديمهم للقضاء المختص أصولاً.

وذكرت داخلية الأسد في بيان لها أن الكمية المضبوطة من حبوب الكبتاغون تبلغ مليونين وثمانمئة وعشرين ألف حبة، وذكرت أن مصدرها دولة مجاورة، “لم تكشف عنها” وكانت مخبأة ضمن مستودعين في مدينة حلب.

هذا و كثّف إعلام النظام الرسمي نشر بيانات تتضمن مزاعم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة توزعت على حلب ودمشق وحمص والبادية السورية قرب الحدود مع الأردن في مؤشرات على محاولة النظام الترويج الإعلامي المفضوح لكذبة مكافحته المخدرات، بعد تأسيس “خلية اتصال” مشتركة مع عدد من دول الجوار.

وكان كشف تحقيق أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”، عن ازدهار تجارة المخدرات في سوريا على أنقاض الحرب التي دمرت هذا البلد خلال العقد الأخير، لافتة إلى أن صناعة المخدرات، يديرها أقارب “بشار الأسد” مع شركاء أقوياء، حيث بلغت قيمتها مليارات الدولارات، متجاوزة الصادرات القانونية لسوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى