المرصد السوري لحقوق الإنسان: الفـ*ـرقة الرابـ*ـعة التابعة ل”ماهر الأسد” تبتعد عن حـ*ـزب الله
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الأحد بأن الفرقة الرابعة، بقيادة “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري “بشار الأسد”، اتخذت عدة إجراءات لتفادي الاستهدافات الإسرائيلية.
ووفقاً لمصادر المرصد، أصدرت قيادة الفرقة أوامر بعدم نقل الأسلحة أو استضافة عناصر من حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية داخل مقرات وقواعد الفرقة الرابعة.
كما أصدرت الفرقة الرابعة تعليمات لقواتها المنتشرة في المناطق السورية بعدم استهداف القوات الأميركية أو الإسرائيلية في الجولان.
وتتركز قوات الفرقة الرابعة في محافظتي دمشق وريف دمشق، بالإضافة إلى وجودها في إدلب ونقاط في محافظة دير الزور،
يُذكر أن إسرائيل استهدفت فيلا تابعة للفرقة الرابعة قرب بلدة يعفور في ريف دمشق في 29 سبتمبر الماضي.
وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ومنذ بداية التصعيد في لبنان، تم رصد تحركات عسكرية للقوات الإسرائيلية بالقرب من الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة والجولان السوري.
تمثلت هذه التحركات بتمركز عدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان السوري، مما يشكل تهديداً واضحاً للقوات المتواجدة على الأراضي السورية.
وخلال الأشهر الماضية، شرعت إسرائيل بفتح ممرات في الجولان السوري وتفجير حقول ألغام على طول خط وقف إطلاق النار عدة مرات، بالتزامن مع تصاعد الهجمات والاستهدافات في المنطقة.
يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن إسرائيل بدأت العمل على إنشاء سياج أمني على الحدود مع سوريا، لمنع تنفيذ أي عمليات تسلل متوقعة لمسلحين من الجانب السوري وجبهة الجولان تحديداً.
وقد كشفت مصادر محلية قبل يومين عن توغل قوة إسرائيلية داخل سوريا جنوب القنيطرة، مبينة أن قوات نظام الأسد لم تحرك ساكناً على الاقتحام بل نفت تلك الأخبار.
حيث نفى مسؤول في حزب البعث التابع لنظام الأسد، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية المقربة من النظام حدوث توغل بري إسرائيلي في الأراضي السورية معتبراً أن ذلك لا أساس له من الصحة.