التقارير الإخباريةمحلي

المخابرات التركية وقوات من الجيش الوطني السوري تحبط عملية تهريب مخدرات قادمة من لبنان

أحبطت المخابرات التركية وفصائل من الجيش الوطني السوري، أمس الثلاثاء 3 أيلول/ سبتمبر، عملية تهريب شحنة مخدرات من سورية إلى تركيا.

وذكرت وكالة “IHA” التركية، أنه بناء على معلومات استخباراتية قدمتها الاستخبارات التركية (MİT) وبمشاركة مجلسي تل أبيض ورأس العين العسكريين، جرى اعتقال 26 شخصاً في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سورية، خلال شهري تموز وآب 2024.

وتابعت الوكالة التركية أن العملية أسفرت عن انهيار الشبكة التي كانت تعمل في منطقة عمليات “درع الفرات وغصن الزيتون، ونبع السلام”.

ووفق الوكالة التركية فإن مصدر المخدرات، من لبنان وعبر مناطق سيطرة نظام الأسد إلى مناطق سيطرة المعارضة عبر طريق حمص- الرقة.

وإن إجمالي الكميات المصادرة هي 621 ألف حبة كبتاجون، و50 كيلوغرام حشيش (عجينة أفغانية)، و208 غرامات من مادة “الميثامفيتامين”.

وكانت قد أعلنت فصائل الثوار في شمال غربي سورية عن إلقاء القبض على مروجي وتجار مخدرات بين الحين والآخر.

وصرحت الحكومة السورية المؤقتة، في 24 من آذار الماضي، إنها ألقت القبض على أحد كبار تجار المخدرات، وبحوزته 500 ألف حبة كبتاجون و220 كف حشيش مخدر، قادمة من مناطق سيطرة النظام وكانت مجهزة لتهريبها إلى تركيا، وذلك في مدينة رأس العين غربي محافظة الحسكة.

وسبق أن قبضت الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”، في تموز الماضي، على تجار ومروجي مخدرات في بحوزتهم ما يزيد على 245 ألف حبة كبتاجون وأكثر من 16 ألفاً و220 كيلوغراماً من مادة “الأمفيتامين” التي تصنع منها المواد المخدرة.

وتبيّن أن الشحنة قادمة من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام وكانت مجهزة لتهريبها إلى تركيا، بحسب وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

في نيسان 2022، ضبطت السلطات التركية 403 كيلوغرامات من الحبوب المخدرة “كبتاجون” بشاحنتين، في أثناء دخولهما من معبر “باب الهوى” (Cilvegözü) على الحدود السورية- التركية.

وبلغت الكمية التي ضبطتها فرق الجمارك التركية، مليونين و422 ألفًا و110 حبات “كبتاجون” بوزن إجمالي 403 كيلوغرامات، واعتقل ثمانية أشخاص من بينهم سائقو الشاحنتين.

وبعد أسبوعين من الحادثة، ضبطت قوات الحدود التركية 8.226 كيلوغراماً من “الحشيش العشبي”، مع شخصين كانا يحاولان العبور بشكل غير قانوني من سورية إلى تركيا عند حدود ولاية هاتاي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى