المجلس الإسلامي السوري يصدر بيان تعزية ومواساة في غرقى قارب سواحل اليونان
أصدر المجلس الإسلامي السوري، اليوم السبت 17 حزيران/ يونيو، بيان تعزية ومواساة في الغرقى السوريين قبالة سواحل اليونان.
وتوجه المجلس الإسلامي السوري إلى “الأهل في سوريا عموما وحوران خصوصا بأبلغ التعازي لما حل بهم من مصيبة مروعة وفاجعة مهولة، وذلك بفقدهم لأبنائهم غرقا في البحر قبالة شواطئ اليونان”.
وأكد المجلس الإسلامي السوري أن “المسؤول الأول عن هذه الفاجعة هو العصابة التي لا تزال تتحكم في سوريا وتدفع شبابها إلى الهجرة تحت ضغط عوامل التفقير والتجويع والترهيب”.
وشدد المجلس في بيانه على أن “المجتمع الدولي والدول التي تغرق فيها هذه المراكب شركاء في هذه الجريمة لتركهم حماية هؤلاء المستضعفين ولعدم محاسبة نظام الجريمة في سوريا”.
وأضاف المجلس: “يتحمل تجار البشر الوزر العظيم بسبب زج الشباب والأكفال والعائلات بأعداد هائلة في مراكب متهالكة بعد أن يستغلوهم بأخذ المبالغة الباهظة”.
وأشار المجلس الإسلامي السوري إلى أنه “طالما حذر من ركوب البحر طريقا للهجرة في مثل هذه الظروف وبيّن خطورة ذلك على حياة الناس وذكّر بحرمة الشراكة في جريمة قتل أبناء سوريا غرقا بل تغريقا في البحار”.