التقارير الإخباريةمحلي

المجلس الإسلامي السوري يحذر من خطورة استخدام مصطلح “الكيان السـ.ـني”

صرح المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري “مطيع البطين”، اليوم الأحد 15 أيلول/ سبتمبر حول إطلاق مصطلح (الكيان السني) على منطقة إدلب، وأكد أن المجلس ينظر إلى استخدام هذا المصطلح بعدم الرضا.

وأوضح خطورة استخدام هذا المصطلح لأن به ظلم للشريحة الأكبر من السوريين وهو ما يشرعن وجود الكيانات الطائفية والعرقية ويجب دفعه عن الأرض السورية.

وقال المتحدث باسم المجلس: نحن لاننس أن استخدام مصطلح كيان له ارتباط سيء بالنفوس وبه مشكلة ويذكر بدول الممالك وبدول الاحتلال وإن دول كبريطانيا وفرنسا عندما دخلت بلادنا حاولت تقسيمنا

على أساس طائفي (دولة الدروز _ دولة العلويين …إلخ) وهذا مالم يسمح به أجدادنا ولن نسمح به نحن أيضاً وفي الختام دعا جميع السوريين على العمل على إحالة وصول سوريا إلى دول ممالك.

وسبق أن بين تجمع الحراك الثوري في إدلب وريف حلب الغربي ندين ونستنكر بشدة تصريحات المدعو “أحمد موفق زيدان” والتي يدندن بها ويكررها منذ فترة حول تسمية المناطق المحررة (بالكيان السني).

وأكد  البيان رفضه رفضاً قاطعاً الحديث عن تقسيم سوريا لكيانات دينية ومذهبية وقومية وطائفية، لأن الحديث عن كيان سني في إدلب ما هو إلا تمهيد للقبول بالتقسيم ضمن بقعة جغرافية صغيرة.

وسيتبعه الحديث عن كيان علوي ومسيحي ودرزي وكردي وهذا الأمر مرفوض تماماً من جمهور الثورة التي قامت على تحرير البلد (كل سوريا) من حكم الاستبداد ورفع الظلم عن شعبها بكل فئاته.

وشدد البيان على أن الثورة لم تخرج لتقسيم البلد الى كنتونات وكيانات بل خرجت لتحريرها من الأسد المجرم، وتابع البيان أن إطلاق مسمى الكيان السني على إدلب هو دعوة لكل قوى الظلام الطائفية في العالم بالتحشيد لقتال هذا الكيان.

وهذا ما سيؤدي لدخول حرب دينية شبيهة بالحرب التي جرت في العراق وتحديداً في الأنبار في حين بدأ بعض الناس الترويج لمشروع الكيان السني والذي نما واتسع وانتهى باجتثاث السنة سياسياً من العراق وسيطرة المشروع الإيراني.

وأوضح البيان أن الترويج لهذا المصطلح (الكيان السني) في إدلب يعني التخلي عن عودة المهجرين من أهل السنة من جميع المدن والقرى السورية إلى بلادهم وهو إقرار للنظام المجرم على جريمة التغطي الطائفي الديموغرافي في البلاد.

بالإضافة لتعزيز الطائفية وأخيراً يجب أن يبقى حاضراً في الأذهان وجود تحديد سوريا بالكامل من الحكم الأسدي البعثي وعودتها لتحكم بكوادر أبنائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى