المجلس الإسلامي السوري: دور محوري في دعم اللاجئين السوريين بتركيا
أكد الناشط فراس فحام بأن “المجلس الإسلامي السوري له مواقف متقدمة في القضايا التي تخص السوريين في تركيا، والسبب هو دوره المرجعي البعيد عن التجاذبات، وأكد فحام أن المجلس “لا يقبل التمويل من أي جهة ويعتمد كل عضو على نشاطاته ومشاريعه وتبرعات من العالم الإسلامي يوفرها بعض الأعضاء الفاعلين”.
وأكد بأنها “ليست المرة الأولى التي يتدخل المجلس فيها ويتخذ مواقف، ويدخل في نقاشات مع الجانب التركي ويحقق بعض التأثير والمجلس عموما له تقديره في الأوساط التركية بما فيها رئاسة الشؤون الدينية، وأوضح لما للمجلس من “دور مهم ويفعل ما لا تفعله المؤسسات المعارضة في كثير من الأحيان”.
بينما أكد الناشط غسان ياسين إن “المجلس الإسلامي جسم أساسي من أجسام قوى الثورة وهو لم يتأخر يوماً عن اصدار بيانات وطنية ثورية في كل مرة يستدعي الأمر اتخاذ موقف تجاه حدث ما ودعم المجلس والوقوف بجانبه واجب ثوري”.
ويظهر المجلس الإسلامي السوري كمؤسسة مرجعية ذات تأثير كبير بسبب مواقفه المتقدمة والمستقلة، خصوصًا في ظل التطورات الأخيرة والتحديات التي يواجهها اللاجئون السوريون في تركيا، وهذا ما يعزز دور المجلس كداعم رئيسي للسوريين بعيدًا عن التجاذبات السياسية.
وكما أكد ناشطون بأن المجلس الإسلامي السوري برز كمعلم يرجع إليه الشعب بسبب رفضه المطلق لأي تمويل من جهات أجنبية، مما يعزز مصداقيته واستقلاليته، يعتمد أعضاؤه على نشاطاتهم الفردية ومشاريعهم الخاصة، فضلاً عن التبرعات التي تأتي من العالم الإسلامي عبر جهود بعض الأعضاء الفاعلين.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها المجلس لاتخاذ مواقف داعمة للسوريين. فقد أثبت قدرته على الدخول في نقاشات مثمرة مع الجانب التركي وتحقيق تأثير إيجابي، مما أكسبه تقديرًا واسعًا في الأوساط التركية، بما في ذلك رئاسة الشؤون الدينية.
وقد صرح المجلس الإسلامي السوري على التزامه بحماية حقوق اللاجئين السوريين والعمل على تحسين أوضاعهم، مشددًا على أن دوره يكمل ما تعجز عنه أحيانًا مؤسسات المعارضة الأخرى.
ويظهر المجلس المجلس الإسلامي السوري بأن له حاضنة شعبية بسبب مواصلة تأدية دوره الحاسم والمهم في دعم اللاجئين السوريين في تركيا، بالإضافة لاستقلاليته ومواقفه الجريئة، مما يعزز مكانته كمؤسسة موثوقة وفاعلة في المشهد السوري والتركي.