التقارير الإخباريةمحلي

المتحدث  باسم حزب “العدالة والتنمية”: العمل مستمر في ملف اللقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره رأس نظام الأسد

صرح المتحدث  باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا عمر جيليك، اليوم الأربعاء 24 تموز/ يوليو، إن العمل مستمر في ملف اللقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره رأس نظام الأسد، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه الرغبة والإرادة في ذلك.

وتابع جيليك خلال مؤتمر صحفي، أن “الملف الذي تنضجه المؤسسات سوف يصل إلى المستوى السياسي، ثم يتم تقديم إطار العمل الذي سيتم إنشاؤه من قبل وزراء الخارجية إلى رئيسنا ورأس نظام الأسد، و بعد ذلك يجري وضع جدول زمني للقاء”.

ولفت جيليك إلى أن الدعوة إلى الاجتماع بمجرد نضوج الملف، “سواء كان بشكل ثنائي أو بوساطة دول أخرى”، مؤكداً أن “هذه عملية تحتاج للنضوج ضمن ديناميكياتها الخاصة”، وفق وسائل إعلام تركية، وأكد المتحدث باسم “العدالة والتنمية”، أن استخبارات البلدين تلتقيان بشكل دوري.

وسبق أن بحث وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد فيصل المقداد مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر حاجي في العاصمة دمشق ملف عودة اللاجئين السوريين وتطبيع العلاقات مع تركيا.

وأكد حاجي في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن الموالية: إنّ المحادثات مع المقداد شمّلت المواضيع الاقتصادية وعودة السوريين ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى آخر التطورات فيما يتعلّق بالعلاقات بين نظام الأسد وتركيا، وأشار “علي أصغر حاجي”، إلى أنّ طهران “سعيدة باستئناف مباحثات عودة العلاقات بين أنقرة وحكومة نظام الأسد إلى طبيعتها”.

وأعرّب عن “أمله في أنّ تشهد الأيام القادمة التمهيدات اللازمة والجيدة للاجتماعات بين تركيا وسوريا”، مضيفاً: “لطالما دعمنا هذا المسار لوجوب حلحلة المشاكل بين تركيا وسوريا عبر الحوار السياسي لأن الطرق العسكرية ليست هي الحل”.

وبحسب المسؤول الإيراني، فإنّ “الاجتماعات الأولى بين سوريا وتركيا كانت في طهران وبعد ذلك استمرت بشكل رباعي ونحن نحاول عقد هذه الاجتماعات بشكل أكبر لكي نشهد مزيداً من التطور في العلاقات بين البلدين”.

واستقبل رأس انظام الأسد، الإثنين 22 تموز الجاري “علي أصغر خاجي” والوفد المرافق له، حيث تم التأكيد خلال اللقاء “على تعزيز العلاقات بين سوريا وإيرانل وأهمية مواصلة التنسيق لما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين ويجلب الاستقرار للمنطقة”، وفق وكالة سانا الحكومية.

ونفى مسؤول كبير في وزارة الخارجية صحة الأنباء التي تحدثت عن مُخطط لعقد لقاء قريباً بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورأس نظام الأسد في العاصمة الروسية موسكو، حسبما نقلت وكالة ANKA التركية، وجاء ذلك رداً على تقرير نشرته صحيفة Daily Sabah قالت فيه إنّ اللقاء سيُعقد اعتباراً من شهر آب المقبل بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع تجاهل دعوة لإيران لحضور الاجتماع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى