المتحدث باسم “جيش الإسلام” إلى محكمة الجنايات الفرنسية… إثر دعاوى كيدية

أصدر قاضي التحقيق في محكمة “باريس”، الأربعاء 19 تموز/ يوليو، قرارًا بإحالة “مجدي نعمة” الملقب بـ “إسلام علوش” المتحدث السابق باسم جيش الإسلام إلى “محكمة الجنايات الفرنسية” بعد نحو ثلاث سنوات ونصف قضاها في سجون فرنسا.
وكانت السلطات الفرنسية قد اعتقلت نعمة، في 29 كانون الثاني/ يناير 2020، إثر دعاوى كيدية رفعت بحقه، من قبل “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” في حين تمثلت التهم بـ “انتهاكات ضد المدنيين وأسرى الحرب، وتجنيد قاصرين، وإخفاء قسري لأربعة نشطاء، بينهم الناشطة رزان زيتونة”.
ويذكر أن مجدي شغل رتبة ضابط في جيش النظام وانشق عنه مع بداية الثورة السورية 2011، ثم التحق بجيش الإسلام في غوطة دمشق، إثر معرفته بـ “زهران علوش” في سجن “فلسطين” في عام 2010، ليتسلم بعدها منصب الناطق الرسمي باسم الجيش آنذاك، ثم ليعلن استقالته بعد مقتل قائد الجيش ” زهران علوش” في غارة روسية عام 2016.
وقد أعلنت عائلة مجدي في وقت سابق عن تحفظها على قاضية التحقيق، واتهمتها بالانحياز لجهة الادعاء، وطالبت بخضوع ابنها لمحاكمة عادلة، خصوصًا بعد تدهور وضعه الصحي في الآونة الأخيرة.
ومن الجدير بالذكر أن المحكمة لم تستطع إدانة مجدي بأي دليل أو إثبات طيلة فترة الاعتقال، في حين يسرح كل من “رفعت الأسد” والكثيرين من رموز النظام المشاركين في جرائم الحرب ضد الشعب السوري، في أروقة باريس دون ملاحقة.