المتحدث باسم الخارجية الايـ.ـرانية ينفي اسـ.ـتهداف المقرات الإيرانية من قبل الطائرات الإسـ.ـرائيلية في سوريا
نفى المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني”، استهداف مقرات إيرانية بسوريا، في إشارة إلى قصف طال مواقع عسكرية للنظام وإيران في مصياف بريف حماة، في الوقت الذي ارتفعت الحصيلة إلى 57 بين قتيل وجريح.
حيث جاء في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، قوله إن الأخيرة “تدين بأشد العبارات العدوان على سوريا فجر اليوم”، وزعم أنه لا صحة ما ورد في الإعلام الصهيوني حول استهداف مقرات إيرانية في سوريا.
وتابع، أن حكومة نظام الأسد أكدت أن هجوم استهدف مراكز بحثية مرتبطة بوزارة الدفاع وجيش نظام الأسد، واعتبر “كنعاني”، استمرار عدوان الكيان الصهيوني على غزة ولبنان وسوريا هي مواصلة لسياساته المجنونة في توسيع الحرب بالمنطقة.
وإلى ذلك حدثت وسائل إعلام رسيمة حصيلة القتلى، حيث نقلت عن مدير صحة نظام الأسد في حماة “ماهر اليونس”، في أخر تصريح له منذ قليل إن عدد القتلى وصل إلى 16 قتيلاً بينما هناك 41 جريحاً منهم في حالة خطرة، وفق تعبيره.
وكانت أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد صباح اليوم ارتفاع عدد القتلى من جراء الهجوم الإسرائيلي على مواقع في محيط مصياف بريف حماة إلى 14 قتيلاً و 43 مصاباً بينهم 6 في حالة خطرة.
وقال مدير مشفى “مصياف الوطني”، “فيصل حيدر”، إن هذه الحصيلة غير نهائية، وذكرت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد قائمة تضم 17 اسم قالت إنهم قتلى نتيجة الضربات على مواقع في مصياف.
وتضم القائمة، “نزار مرهج، أحمد مرهج، عزيز مرهج، رائد علي، تميم يوسف، يوسف فرج، أحمد الفرق، عبدالله قهوجي، مجد الراشد، محمد عيسى، حسين ديوب، خليل مخلوف، رامي يوسف، منهل شاهين، يوسف عبد الله، حسن ونوس”.
ولم يتسن التحقق من جميع ما ورد في القائمة حتى الآن، إلا أن المراسل الحربي لدى نظام الأسد “وسيم عيسى” نشرها عبر حسابه في فيسبوك، مشيراً إلى أن غالبية القتلى من قرى وبلدات حماة.
وأكدت وكالة أنباء “رويترز” أن الغارات الإسرائيلية استهدفت على دفعات، خمسة مواقع عسكرية، بينها مركز البحوث العلمية في مصياف، وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن للقصف طال مركز بحوث لتطوير أسلحة في سوريا.
ومن الجدير بالذكر أن مصادر إسرائيلية قالت إن الهجوم الأخير جاء على موجتين وفي عدد من النقاط وسط سوريا، ونقلت رويترز عن مصادر استخباراتية قولها إن المركز يضم فريقاً من الخبراء العسكريين الإيرانيين المشاركين في إنتاج أسلحة، وتم قصفه لمرات عديدة.