“الكتلة الوطنية الديمقراطية” تؤكد أهمية عدم إقصاء أي طرف من “الحوار الوطني” باستثناء النظام السابق وأتباعه
أكد باسل كويفي، رئيس “الكتلة الوطنية الديمقراطية في سوريا”، على ضرورة إجراء مشاورات مسبقة للتحضير لمؤتمر “الحوار الوطني” العام الذي أعلنت عنه الإدارة الجديدة، وأشار إلى أهمية عدم إقصاء أي طرف من هذا الحوار، باستثناء النظام السابق وأتباعه.
ولقد صرح كويفي أن نجاح المؤتمر يعتمد بشكل كبير على النتائج التي سيسفر عنها، والتي يجب أن تهدف إلى تحقيق عقد اجتماعي جديد يمكّن اللجنة الدستورية التي سيتم اختيارها من صياغة دستور عصري يلبي تطلعات الشعب السوري.
ومن جانبه، اعتبر أحمد العسراوي، عضو المكتب التنفيذي لـ”هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي”، أن عقد هذا المؤتمر يمثل خطوة ضرورية لا بد منها، وأكد على أهمية تشكيل لجنة تحضيرية تعمل على الإعداد الجيد للمؤتمر، الذي يعول عليه السوريون في تحقيق آمالهم.
وشدد العسراوي على ضرورة أن يضم المؤتمر جميع القوى السياسية والعسكرية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني التي لا تزال نشطة في سوريا، بحيث تمثل المشروع الوطني الديمقراطي بشكل منطقي وعادل.