إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

القوات الإسـ.ـرائيلية تستهدف قياديين بارزين لميلياـ.ـشيات حـ.ـزب الله

أعلنت ميليشيات حزب الله مصرع قياديين جراء استهدافهما من قبل القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة 20 أيلول/ سبتمبر، الأول “أبو حيدر الخفاجي”، قرب مطار دمشق الدولي، والثاني إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

 

حيث أكد الحزب في بيان له إن “الخفاجي”، قتل “أثناء أداء مهامه الأمنية بعنوانه أحد المستشارين الأمنيين في دمشق”، واعتبرت أنه أول المشاركين في القتال بسوريا إلى جانب قوات نظام الأسد.

 

وكما اعتبر أن الخفاجي من أبرز “المدافعين عن مرقد السيدة زينب”، وتداولت معرفات إعلامية مقربة من الميليشيات العراقية الموالية لطهران نعوات وصور للقيادي القتيل منها في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

 

ويذكر أن “هيئة البث الإسرائيلية” (كان) أفادت صباح اليوم بأن غارة إسرائيلية استهدفت شخصية بارزة في هجوم جوي قرب مطار دمشق الدولي.

 

وذكرت الهيئة العبرية أن الهجوم بدمشق كان يستهدف مقر كتائب حزب الله العراقي وتم تنفيذه باستخدام طائرة بدون طيار أطلقت صاروخين، وبحسب التقارير فإن القتيل عراقي الجنسية.

 

بينما استهدفت غارة إسرائيلية إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت وفق مصدر مقرب من “حزب الله”، وإن “إبراهيم عقيل” هو القائم بأعمال قائد قطاع جنوب لبنان في التنظيم، وهو رئيس جهاز الأمن والمخابرات في ميليشيا “حزب الله”.

 

وكما يُعرف أيضاً بأنه القائد الأعلى لقوة الرضوان (وحدة النخبة التابعة لميليشيا “حزب الله”) والتي يتمثل هدفها الرئيسي في احتلال الجليل، وهو عضو مجلس الجهاد في ميليشيا “حزب الله”، وهناك مكافأة قدرها 7 ملايين دولار مقابل رأسه، وهو مطلوب من قبل الأمريكيين منذ عام 1983.

 

وفي سياق موازٍ قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الشخص الذي قُتل في هجوم منسوب لإسرائيل في دمشق هو من ميليشيات كتائب حزب الله في العراق، قبل كشف هويته عبر بيان رسمي.

 

ولم يرد أي تعليق رسمي عبر وسائل إعلام نظام الأسد على هذه التقارير حتى لحظة إعداد هذا الخبر، سواء بالنفي أو التأكيد، رغم تداول معلومات عن قصف إسرائيلي استهدف سيارة قرب مطار دمشق الدولي عن ومقتل شخص وإصابة شخص آخر.

 

وتشير مصادر مخابرات غربية وإقليمية، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي “حزب الله” والميليشيات الموالية لإيران، الموجودة في الضواحي الشرقية لدمشق وجنوب سوريا.

 

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى