التقارير الإخباريةمحلي

القائد العام لقوات “قسد”: حكومة نظام الأسد ترفض الحوار وتخوض “حرباً غير مباشرة” ضد قواتنا

صرح “مظلوم عبدي” القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إن حكومة نظام الأسد ترفض الحوار وتخوض “حرباً غير مباشرة” ضد قواته، متهماً النظام باستهداف الوحدة بين مكونات شمال وشرق سوريا من خلال “إثارة الفتن والألاعيب”.

وتابع عبدي، أن “قسد” تحاول منذ 12 عاماً التوصل إلى حل مع حكومة نظام الأسد عبر الحوار، معرباً عن ثقته بالوصول إلى هذا الحل، وتحدث عن استمرار التواصل بين “قسد” وحكومة نظام الأسد، لكن دون التوصل إلى اتفاق، لأن “نظام الأسد ليس مستعداً بعد للحل، ولديه شروط، فهو يريد العودة إلى الوضع الذي كان عليه قبل عام 2011، وهو ينظر إلى الموضوع في إطار العفو فقط”.

وأكد أن حكومة الأسد “ليس لديها نهج شامل للحل”، ولا تقبل حتى الآن تدريس اللغة الكردية بمعدل حصتين أسبوعياً، وبين أن أنقرة وحكومة نظام الأسد ترفضان إقامة كيان سياسي للشعب الكردي، مستبعداً وصول الجانبين إلى اتفاق، لوجود مطالب متفاوتة”.

ولفت “عبدي” إلى أن تركيا تحاول وتهدف للقضاء على “قسد”، بينما تريد حكومة الأسد خروج القوات التركية من الأراضي السورية والتخلي عن المعارضة والجماعات المسلحة في إدلب.

وكان اعتبر “محمود المسلط” رئيس “مجلس سوريا الديقراطية”، أن أي عملية تطبيع بين حكومة الأسد والدول العربية، يجب أن تشمل أيضاً مناطق سيطرة الإدارة الذاتية “قسد” شمال وشرق سوريا “كجزء مهم من البلاد”، مؤكداً أن المجلس لايعارض هذا التطبيع.

وأكد المسلط، إن التطبيع يجب أن يتضمن “الاعتراف بالإدارة الذاتية، التي كان لها إنجازات كبيرة في السنين الماضية، وحافظت على كيان الدولة السورية”، وبين أن يد الإدارة الذاتية ” قسد” ممدودة للسلام، بما في ذلك لتركيا، وتؤيد الحوار معها ومع دول الجوار بشكل عام.

وتطرق المسلط إلى التقارب بين أنقرة وحكومة الأسد، معتبراً أن هذا التطبيع “خيانة للشعب”، في حال كان على حساب منطقة شمال شرق سوريا، وقوات “قسد” الكردية و”الإدارة الذاتية”، لكن إذا كان من أجل إيجاد حوار سوري- سوري أو حل الأزمة بشكل عام، فإن “مسد” يدعم الحوار السوري- السوري.

وأشار المسلط إلى استمرار التواصل مع الولايات المتحدة، مجدداً عدم رغبة “مسد” بانسحاب القوات الأميركية من شمال شرق سوريا في هذه المرحلة، لأنها “الاستقرار والضامن الحقيقي للأمن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى