التقارير الإخباريةمحلي

العقيد “أحمد حمادة” لداماس بوست… الحزام السني لن يكون بين ليلة وضحاها

صرح العقيد “أحمد حمادة”، لدماس بوست أنه حتى الآن لاتوجد إستراتيجية واضحة للولايات المتحدة بعد إرسالها 3000 جندي إلى الشرق الأوسط.

وأفاد “العقيد”، أن إستمرار الحشودات العسكرية الأمريكية يشي بشيء في المنطقة
كمناورات في التنف، وتجهيز قوات من العشائر، ومعلومات عن قطع طريق ميليشيات إيران عبر الحدود السورية العراقية.

وأوضح “العقيد حمادة”، أن مايتم تداوله حول الحزام السني لن يكون بين ليلة وضحاها، فالولايات المتحدة تكتفي بحماية شرق الفرات وقسد ومحاربة تنظيم “داعش”.

وتابع قائلًا: “إن الجديد هو دفاعهم عن شرق الفرات بوجه الطموحات الروسية الإيرانية للسيطرة على النفط وذلك عن طريق مضايقة القوات الأمريكية.

وأفادت مصادر عسكرية خاصة لداماس بوست عن تعزيز القوات الأمريكية قواتها في قاعدة “التنف” العسكرية الواقعة شرقي محافظة حمص على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن على مدار الشهرين الماضيين.

وأضافت المصادر أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قامت مؤخرًا بتعزيز قواتها العسكرية أيضًا في قواعدها الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية “قسد” شمال شرقي سوريا.

وبحسب المصادر، تدرس واشنطن مع حلفائها، المحليين في جيش سوريا الحرة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والعشائر العربية المتواجدة في المنطقة، إمكانية القيام بتحرك عسكري للتوسع خارج قاعدة “التنف” بهدف الحد من نفوذ المليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة والتي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا لقواعد التحالف الدولي في المنطقة، وقامت باستهدافها أكثر من مرة في وقت سابق من هذا العام.

وفي ضوء المعلومات السابقة، قامت داماس بوست بإعداد خرائط تفاعلية تظهر التحركات الأمريكية المحتملة من قاعدة “التنف”، والتي من الممكن أن تأخذ أحد ثلاثة سيناريوهات رئيسية بحسب المصادر:

السيناريو الأول: التحرك شمالًا لوصل القاعدة بمناطق سيطرة مليشيا “قسد” شرقي الفرات، وعزل سوريا عن العراق وقطع طرق إمداد المليشيات الإيرانية البرية، القادمة من طهران باتجاه سوريا ولبنان مرورًا بالعراق.

السيناريو الثاني: التحرك جنوبًا نحو أرياف درعا والسويداء، وتحفيز قوى المعارضة/ المصالحة المتركزة في درعا، وقوات “حركة رجال الكرامة” المتمركزة في السويداء للتنسيق مع القيادة الأمريكية في “التنف” لفرض واقع عسكري جديد في الجنوب السوري، من شأنه أن يحد من نفوذ المليشيات الإيرانية ويبعد التهديدات عن الحدود الشمالية لإسرائيل.

السيناريو الثالث: توسيع منطقة الـ55 كم، لزيادة أمان القوات الأمريكية المتمركزة هناك، بعد تكرار عمليات الاستهداف التي طالتها، ولمشاغلة القوات الإيرانية والروسية، وتحويل المنطقة من قاعدة عسكرية لمنطقة نفوذ مدنية تحاكي منطقة عمليات “نبع السلام” (كمثال قريب) والتي أقامتها تركيا في ريفي الحسكة والرقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى