الطيران الإسـ.ـرائيلي يستهدف مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد في ريفي درعا والسويداء
شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات استهدفت مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد، في ريفي درعا والسويداء ظهر اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد ساعات من غارات استهدفت مواقع في العاصمة دمشق.
ووفق تجمع أحرار حوران فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت مطار أزرع الزراعي، وكتيبة الرادار التابعة للواء 79 دفاع جوي، الواقعة بين مدينة الصنمين وبلدة القنية شمالي درعا ما أدى لإصابة عنصرين.
وكما قد طال القصف الإسرائيلي أيضا تل الخاروف شرقي بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، ما أسفر عن تدمير منظومة الرادار في التل، وإصابة عنصر لقوات الأسد، ووفق موقع السويداء 24 فإن القصف كان محدداً ومركزاً عبر أهداف معينة، وأكد أنه طال مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء الغربي
ومن الجدير بالذكر أن هذا القصف يأتي بعد ساعات من القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في العاصمة دمشق، والذي أدى لمقتل 3 أشخاص بحسب ما أعلنه نظام الأسد.
وسبق أن شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية خلال الليلة الماضية على منطقة المزة غربي العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى وقوع 3 قتلى و9 جرحى.
وذكرت مصادر محلية أن أصوات انفجارات عديدة سمعت في محيط دمشق، فيما زعمت وسائل إعلام النظام أن المضادات الأرضية تصدت لصواريخ استهدفت هدفاً متحركاً بالقرب من مبنى الشركة السورية للاتصالات في المزة.
وفي هذا السياق، اندلع حريق قرب الحديقة الفرنسية في حي المزة، بينما سُمعت أصوات سيارات الإسعاف تتجه إلى موقع الاستهداف، وفقاً لموقع “صوت العاصمة” المحلي، وذكرت وسائل إعلام موالية أن المذيعة صفاء أحمد من “التلفزيون السوري” قتلت وأصيب آخرون نتيجة سقوط صاروخ على شارع الحديقة الفرنسية بجانب المؤسسة العامة للاتصالات.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر أمني قوله إن طائرات إسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة في الجولان، محاولاً استهداف بعض المواقع جنوب غربي دمشق، وادعى المصدر الأمني بأن الصواريخ الاعتراضية تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ المهاجمة قبل وصولها إلى أهدافها.