يُعتبر الصداع من بين أكثر المشاكل الصحية شيوعًا خلال شهر رمضان، حيث يعاني الكثيرون منه.
يسعى المصابون بالصداع إلى البحث عن طرق للتخلص منه والحفاظ على استمرارية الصيام والقيام بالأعمال اليومية بشكل طبيعي وسلس.ج
وفي هذا السياق، يُشير الدكتور “أشرف سليمان”، أخصائي طب المخ والأعصاب، إلى أن أهم أسباب الصداع خلال شهر رمضان ترتبط بقلة عدد ساعات النوم أو اضطرابها، مما يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية للإنسان.
كما لفت الدكتور “سليمان”، إلى عدم تناول الكمية الكافية من الكافيين، وخاصة إذا كان الشخص معتادًا على كمية معينة منها من خلال تناول الشاي أو القهوة، بالإضافة إلى تناول الشوكولاتة.
كما أشار إلى أن هناك أشخاص يعانون من الصداع في شهر رمضان نتيجة تغيير ساعات تناول الطعام لديهم، خاصة إذا كانوا معتادين على ساعة محددة لتناول وجبة الفطور أو الغداء، حيث يمكن أن يؤدي تغيير هذه الساعات إلى حدوث صداع في الرأس.
وفيما يتعلق بالمدخنين، فإن تغيير كمية النيكوتين التي يحصلون عليها يمكن أن يؤدي أيضًا إلى صداع شديد، نتيجة لعدم تناول العدد المعتاد من السجائر.
وقد أوضح الدكتور “سليمان” الخطوات العلاجية لعارض الصداع الشائع في شهر رمضان وتشمل:
•يجب أن تحرص على تنظيم عدد ساعات نومك، بحيث تنال من خلال الحصول على القدر الكافي من النوم على راحتك الجسدية والعصبية، وتكون متناسبة مع دوامك وعملك في الصباح أيضاً.
•ويتم ذلك بالتقليل من عدد ساعات السهر وتحديداً إذا كنت من الأشخاص المصابين بأحد أنواع الصداع مثل الصداع النصفي أو العنقودي أو التوتري وغيرها.
•يجب تناول وجبة سحور في ساعة متأخرة، بحيث تتضمن الأغذية الصحية والمتوازنة والأطعمة المفيدة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبروتين قليل الدسم، مع شرب الماء بكثرة والسوائل الأخرى المختلفة حتى تعوض النقص في سوائل جسمك.
•كما يجب أيضًا الإبتعاد عن تناول الأشربة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين كالقهوة والشاي أو المشروبات الغازية والشوكولاتة.
•التقليل من عدد الساعات التي تتعرض خلالها لأشعة الشمس، مع الحرص على ارتداء النظارة الشمسية أو قبعة الرأس إذا اضطررت للظهور فيها.
•تجنّب الأمور التي تسبب لك التوتر العصبي كمشاكل العمل أو المشكلات الشخصية؛ لأنه يسبب أصعب حالات ونوبات الصداع.
