الشبيح المسالمة ميتاً بعد المحاولة التاسعة لقتله…
قُتل قائد ميليشيا معروف في منطقة الجنوب السوري، يُدعى مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة الشياح بمحافظة درعا. وراح ضحية الانفجار أيضًا مراسل قناة إخبارية تابعة للنظام السوري.
مصطفى المسالمة يقود ميليشيا تتبع لفرع “الأمن العسكري” في درعا منذ عام 2018، وكان يُعتبر شخصية مثيرة للجدل نظرًا لضلوعه في عمليات تهريب المخدرات وحبوب الكبتاغون. وكان اسمه قد أُدرج على قوائم العقوبات البريطانية قبل بضعة أشهر.
وأعلن التلفزيون التابع للنظام عن الحادث، مشيرًا إلى أن عنصرين من القوات المسلحة ومراسل قناة سما قتلوا أيضًا جراء الانفجار الذي وقع في منطقة الشياح بريف درعا. تم زرع العبوة الناسفة بعد فشل محاولة تهريب مخدرات.
المسالمة كان متورطًا في تجارة المخدرات جنوبي سوريا ومتهمًا بتنفيذ عمليات اغتيال وتهريب. تعرض لثماني محاولات اغتيال خلال السنوات الماضية قبل أن يلقى حتفه في هذا الهجوم بعبوة ناسفة.
وتأتي وفاة المسالمة بعد أسبوع من إعلان النظام السوري عن “حملة أمنية” على الحدود السورية – الأردنية لمكافحة تجارة المخدرات. تقوم الحملة بمداهمات واعتقالات في المنطقة للقضاء على تجارة المخدرات، ولكن هناك تحليلات تُشير إلى أن هذه الحملة تهدف بالأساس إلى إبراز تزامن النظام مع الجهود الدولية لمكافحة المخدرات.