إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

السلطات العراقية تعلن ضبط أكثر من مليونين ونصف مليون حبة مخدرات في عملية بأربعة محافظات

 

أعلنت السلطات العراقية، اليوم الجمعة 7 حزيران/ يونيو، ضبط أكثر من مليونين ونصف مليون حبة مخدرات كانت بحوزة شبكة فككتها، حيث ذكرت وكالة الأنباء العراقية “واع”، أن المديرية العامة لشؤون المخدرات فككت الشبكة في عملية بأربعة محافظات.

ووفق بيان للمديرية اطلعت عله “واع”، فالمديرية اشتبكت مع شبكة خاصة بتجارة المخدرات بعد محاولة عناصرها تهريب شحنة مخدرات، وجرى تفكيك الشبكة من خلال عملية “نوعية استباقية” امتدت من البصرة إلى النجف ثم الأنبار، وانتهت بنينوى، بحسب الوكالة، ولم توضح السلطات العراقية ارتباطات هذه الشبكة، وما إذا كانت على علاقة مع شبكات دول الجوار، وأبرزها سوريا.

وسبق أن أوضح مدير البرنامج السوري في “مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية”، كرم شعار، أن تهريب المخدرات من سوريا عبر تركيا نحو دول الخليج ذو شعبية منذ نحو عامين، لكن هذه الشعبية لن تتزايد كونه طريق مكلف اقتصاديًا، بالنسبة لنظام الأسد، على اعتباره أطول من حيث المسافة، ويمر بعدة مناطق سيطرة.

ولفت إلى أن خط تهريب المخدرات عبر العراق نحو الدول العربية هو الأجدى في عمليات التصدير، وسيكون الأكثر شعبية خلال السنوات المقبلة، خصوصًا أن هذه التجارة نشطة عبره أكثر من الحدود السورية الجنوبية.

ولقد أحبطت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية تهريب 9.5 مليون حبة “كبتاجون” مخدرة في 5 من حزيران، وألقت القبض على أفراد “عصابتين مرتبطتين بشبكات إقليمية لتهريب المخدرات”، وأكدت مديرية الأمن العام الأردنية حينها، إنه بعد جهد استخباري وعملياتي امتد لشهرين، وتحقيقات شاركت بها الأجهزة الأمنية، تم إلقاء القبض على ضالعين بالعمليتين وضبط المواد المخدرة.

حبث جرى ضبط هذه الحبوب إلى جانب 143 كيلوغرامًا من مادة الحشيش أخفيت بآليات ثقيلة تمهيدًا لتهريبها عبر معبر “العمري” نحو السعودية، ويذكر أن هذه العملية سبقها في 31 من أيار، إحباط السعودية محاولة تهريب أكثر من 6.5 مليون حبة “كبتاجون” كانت مخبأة في إرسالية واردة إلى البلاد عبر الإمارات.

وصرحت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ “البطحاء” الحدودي مع الإمارات في بيان لها، الجمعة 31 من أيار، أن شحنة إطارات كبيرة وردت عبر منفذ “البطحاء”، محمولة على إحدى الشاحنات القادمة.

وسبق هذه العملية أن أحبطت السعودية تهريب كميات من المخدرات كانت مخبأة في شحنة قوالب خرسانية، بكمية تصل إلى أربعة ملايين و770 ألف قرص من مادة “الإمفيتامين” المخدر، وتعد قضية تهريب المخدرات من سوريا نحو جول الجوار وعلى مستوى الإقليم، مسألة شائكة تسعى الدول العربية لحلها مع النظام، ويستدعي ذلك لقاءات واجتماعات متواصلة على مستويات وزارية، لكن دون نتائج تفضي إلى توقف محاولات التهريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى