السلطات الروسية تضع المهاجرين السوريين أمام خيارين قاسيين… فما هما؟
أفاد مهاجران سوريان، بعد سفرهما إلى موسكو، بأن السلطات الروسية وضعتهم أمام خيارين، إما المشاركة في القتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا أو الترحيل إلى سوريا عبر مطار اللاذقية، وفقًا لموقع نورث برس.
ونقل الموقع عن مهاجر سوري أنّه دخل روسيا بطريقة شرعية إلا أنّه لم يتمكّن من العبور نحور الاتحاد الأوروبي بسبب سوء الأحوال الجوية، ليتم اعتقاله على أحد الحواجز بعد انتهاء مدّة “الفيزا”.
وأشار إلى أنّ السلطات الروسية خيّرته بين الترحيل أو الانضمام لقواتها، للقتال في صفوفها، بالحرب ضد أوكرانيا.
يشمل خيار الانضمام للقوات الروسية حصول المتطوع على راتب شهري قيمته 2400 دولار، وفرصة الزواج من امرأة روسية في حال انضم للقتال في أوكرانيا لمدة ستة أشهر.
كما أوضح مهاجر آخر، أنّ الخوف من الترحيل لسوريا يجبر عدداً من الشبان لقبول العرض الروسي، بينما هناك عدد كبير من المقتنعين به للحصول على الراتب الشهري والذي يُعتبر مرتفعاً مقارنة مع الرواتب في سوريا.
كما لفت إلى أنّه شاهد نحو 300 سوري وهم يرتدون اللباس العسكري قبل التوجّه إلى جبهات القتال في أوكرانيا.
يذكر أن روسيا جندت خلال الأسابيع الماضية شباناً سوريين للقتال إلى جانب قواتها في مناطق مختلقة من العالم مقابل رواتب شهرية مغرية ووعود بمنحهم الجنسية الروسي.