السلطات التركية تداهم منزل أحد القادة السابقين في الجيش السوري الحر بغازي عينتاب وتعتقله
تداول ناشطون إعلاميون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خبر اعتقال السلطات التركية للقيادي السابق في الجيش السوري الحر عمر سلخو، وذلك بعد مداهمة منزله في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وأشار الناشطون إلى أن اعتقال عمر سلخو جرى دون تهمة واضحة، كما تم تفتيش وتصوير منزله ومصادرة عدة مقتنيات شخصية، وبحسب وسائل الإعلام التركية فإن حملة مركزية مصدرها أنقرة قد نفذت فجر اليوم في غازي عنتاب ومدن أخرى.
ويضيف الناشطون أنه “لا يخفى على المتابع جهد الثائر والقائد العسكري عمر سلخو في محاربة التطرف والإرهاب بكل ألوانه، وهو من أوائل من حاربوا داعش وأخواتها وأول من قاتل تنظيم PKK الإرهابي”.
وأعربوا بصفتهم “ثوار سوريا” عن شعورهم بالإهانة لاعتقال أحد الثوار بتهمة انتمائه لداعش، وطالبوا المخابرات التركية “بالتحري الدقيق وعدم الاعتماد على التقارير الكيدية”.
وطالبوا في بيان لهم السلطات التركية بالإفراج عن سلخو ومحاسبة من تسبب باعتقاله، على اعتبار تركيا دولة صديقة للشعب السوري فضلاً عن كونها دولة قانون ومؤسسات، وليست ساحة لتصفية الحسابات الشخصية من خلال التقارير الكيدية المضللة.
يشار إلى أن سلخو قيادي عسكري سابق في الجيش السوري الحر وكان قائداً لـ”لواء حلب المدينة” المنضوي في “حركة نور الدين الزنكي”، كما كان قائداً عسكرياً لـ”جيش المجاهدين”.
