السعودية والإمارات تتنافسان على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، صرح أمام الصحافة المحلية في الرياض بشهر كانون الأول من هذا العام، قائلًا: ” إن الإمارات العربية، حليفة بلادنا، طعنتنا في ظهرنا”. وأضاف، “أن السعودية ستريهم ما يمكنها فعله”.
ونوّهت “الصحيفة”، أن هذا الشقاق بين المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة، يعكس التنافس على القوة الجيوسياسية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وأسواق النفط العالمية.
وأضافت “الصحيفة”، أن القوى في المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة تتنازعان حول من هو صاحب القرار في المنطقة.
وأشارت “الصحيفة”، أن المسؤولين الأمريكيين قلقون من هذا التنافس، الذي يمكن أن يعرقل إنشاء تحالف أمني لمواجهة الخطر الإيراني، وتوسع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول الإسلامية.
ويذكر أن أحد المسؤولين الأمريكيين في إدارة الرئيس “جو بايدن”، قال: “إن هذان شخصان طموحان للغاية، ويريدان أن يكونا لاعبين أساسيين في المنطقة”. (مشيرًا إلى ابن سلمان و ابن زايد).
وأشارت “الصحيفة”، أن مؤسس الإمارات العربية، “الشيخ زايد آل نهيان”، انزعج من الهيمنة السعودية على شبه الجزيرة العربية، ورفض “الملك فيصل” الذي كان ملكًا آنذاك، الاعتراف بجاره في الخليج العربي لسنوات.
ويذكر، أن الإمارات في عام 2009، أحبطت خططًا لبنك مركزي خليجي مشترك بشأن موقعه المقترح في الرياض.
وإلى الآن هناك خلافات إقليمية حول الأراضي الغنية بالنفط بين البلدين.