كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين 30 كانون الثاني/ يناير، أنّ بلاده لن تزود أوكرانيا بمقاتلات إف-16 لمساعدتها في التصدي للهجوم الروسي، جاء ذلك ردًا على سؤال أحد الصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان يؤيد إرسال هذه المقاتلات إلى كييف كما طلب منه ذلك عدد من القادة الأوكرانيين أجاب بايدن “كلا”.
تصريحات بايدن جاءت بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق أنّ تزويد أوكرانيا طائرات مقاتلة لتعزيز قدرتها على التصدّي للهجوم الروسي هو “أمر غير مستبعد”، محذّرًا في الوقت نفسه من خطر تصعيد النزاع.
وفي أعقاب محادثات أجراها في لاهاي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، قال الرئيس الفرنسي ردّاً على سؤال بشأن إمكان تلبية طلب كييف تزويدها طائرات مقاتلة “لا شيء مستبعداً من حيث المبدأ، لكن إذا تم استيفاء ثلاثة معايير”.
وأضاف “الأول هو فائدة وجدوى مثل هذه الإمدادات للجيش الأوكراني، لا سيما من حيث مدة تدريب الأفراد.
المعيار الثاني هو أن الإمدادات لن تصعد الوضع. ما نقدمه يجب ألا يؤثر على الأراضي الروسية، بل يجب أن يحمي أوكرانيا. المعيار الثالث هو أن هذه الإمدادات لا يجب أن تضعف قدراتنا الدفاعية.
في حين أكّد ماكرون أن فرنسا ترى أنه لا ينبغي استخدام الأسلحة الموردة إلى أوكرانيا لضرب الأراضي الروسية.
الجدير بالذكر أنه ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 شباط/ فبراير الماضي، أرسلت الولايات المتحدة والدول الغربية مساعدات عسكرية ولوجستية كبرى إلى كييف قدرت بمليارات الدولارات.
