الدكتور الشنقيطي لداماس بوست: أزمة القمح قد تتسبب بانفجار ثورات الجياع من جديد
نظّم مركز “مشارق ومغارب” للدراسات، السبت 30 تموز/ يوليو، محاضرة للدكتور محمد المختار الشنقيطي، بعنوان “من ثورات الحرية إلى ثورات القمح”، وذلك في إسطنبول التركية، برعاية مؤسسة كاندل للإعلام والدراسات.
وتحدث الدكتور الشنقيطي في المحاضرة عن أهم سرديات الثورات العالمية، مثل الثورة الفرنسية والبريطانية والأمريكية والروسية والإيرانية.
وأوضح الباحث في مركز “مشارق ومغارب” عباس شريفة، في تصريح خاص لداماس بوست، أن المحاضرة تركزت على معادلة الزمن الذي تستغرقه الثورات حتى تنجز أهدافها، والثمن والخسائر التي تقدمها، والإمكان التاريخي في اختصار الزمن وتقليل الثمن الممكن.
وأكد الدكتور الشنقيطي خلال المحاضرة، على أن وعي الشعوب السياسي سيوفر عليها غرم الثمن ويختصر الزمن في تحقيق الأهداف.
وتناول الدكتور ما آلت إليه ثورات الربيع العربي بعد أن تم إجهاضها سياسياً، وما سببته أزمة القمح العالمية من ضائقة اقتصادية ونقص في الأمن الغذائي، وارتدادات هذه الأزمة على منطقة الشرق الأوسط والدول العربية غير الريعية وإمكانية أن يتسبب ذلك في “انفجار ثورات الجياع من جديد”.
وأوضح الدكتور الشنقيطي في تصريح خاص لداماس بوست أن مركز “مشارق ومغارب” هو مؤسسة بحثية إسلامية تهتم بفكر الإيمان البرهاني، والتجديد الإسلامي، والحاسة الإستراتيجية، والإصلاح السياسي، وذكر أنه سيتم عرض كامل المحاضرة في فيديو مسجل على منصة “مشارق ومغارب” على يوتيوب قريبًا.
يذكر أن الدكتور محمد المختار الشنقيطي أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر، حاصل على شهادة الدكتوراه في تاريخ الأديان من جامعة تكساس بالولايات المتحدة، وكانت رسالته عن “أثر الحروب الصليبية على العلاقات السنية الشيعية”، ينصبُّ اهتمامه الأكاديمي على الفكر السياسي الإسلامي، والإصلاح الديني، والطائفية في المجتمعات المسلمة.
مقتطفات من محاضرة الشنقيطي التقطتها عدسة #داماس_بوست: