الدفاع المدني يناشد المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب المدنيين ووضع حد للتصعيد الروسي_الأسدي في الشمال السوري
صرحت منظمة الدفاع المدني السوري، أن التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا يؤكد استمرار نظام الأسد وروسيا في حربهما ضد الشعب السوري.
وناشدت المنظمة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع منظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المدنيين وتحمل مسؤوليتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، والعمل بفعالية لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.
واشارت في تقريرها، إلى أن استمرار عدم محاسبة مرتكبي الجرائم يمكن نظام الأسد من مواصلة الهجمات على الأحياء السكنية والبنية التحتية والمدارس دون أي رادع.
وأوضح التقرير، أن قوات نظام الأسد وروسيا، تواصل انتهاكاتها في شمال غربي سوريا، حيث يستهدفون الأحياء السكنية والبنية التحتية والمدارس والمساجد، مما يسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين وتدمير منازلهم والمرافق العامة.
ولفت التقرير إلى أن هذا التصعيد يجعل حياة المدنيين أكثر تعقيدًا ويعيقهم عن الاستقرار، ويزيد من معاناتهم بعد أكثر من 12 عامًا من الحرب والتهجير، خاصة بعد الزلزال المدمر.
يذكر أنه استشهد 4 مدنيين، بما فيهم طفل، وأصيب 11 آخرين نتيجة للهجوم المدفعي الذي نُفذ من قبل قوات النظام أمس الخميس 26 أكتوبر في مدينة إدلب.
وأسفر هذا الهجوم عن إلحاق أضرار بممتلكات المدنيين ومنازلهم، كما تعرضت قرية حميمات في سهل الغاب لقصف مماثل دون تسجيل أي إصابات.