أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، أنّ بلادها تؤيد محاكمة رأس النظام ومجرم الحرب بشار الأسد، بسبب جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين، واستخدامه الأسلحة الكيميائية. بحسب تعبيرها
وقالت كولونا في ردّها على سؤال صحافي من محطة “فرانس 2” بشأن إن كانت تؤيد بأن تتم محاكمة بشار الأسد: إن “الجواب هو نعم”.
وتابعت: “محاربة الجرائم والإفلات من العقاب جزء من قيم الدبلوماسية الفرنسية”.
وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية على أنه “في كل مرة أتحدث فيها عن المسألة السورية، في أولوياتنا، هناك هذه المعركة ضد الإفلات من العقاب”.
وأردفت: “يجب أن نتذكر من هو بشار الأسد. إنه زعيم كان عدو شعبه منذ أكثر من عشر سنوات، ويجب التذكر بأن مئات آلاف القتلى سقطوا، وتم استخدام الأسلحة الكيميائية”.
وأشارت إلى أن رفع العقوبات الأوروبية “ليس بالتأكيد” على جدول الأعمال وحتى تغيير موقف فرنسا حيال بشار الأسد.
ونوّهت الوزيرة الفرنسية أنّه “طالما أنه لم يتغير ولا يقطع التزامات بالمصالحة وبمكافحة الإرهاب والمخدرات ولا يحترم التزاماته، فليس هناك من سبب لتغيير الموقف تجاهه”.
الجدير بالذكر، أنّ قادة مجموعة السبع أعلنوا قبل أيام التزامهم بمحاسبة نظام الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وأكّد القادة في اجتماعهم الذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو عدم دعمهم لمشاريع إعادة الإعمار في سوريا دون وجود تقدم حقيقي في مسار الحل السياسي.
