إقليمي ودوليالتقارير الإخبارية

الحكومة الأردنية تحذر من انتهاك أجوائها مؤكدة أن الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف

حذرت الحكومة الأردنية اليوم السبت 2 نوفمبر  من تصاعد الاضطرابات الإقليمية، مجددًة تأكيدها على عدم رغبتها في أن تكون ساحة صراع لأي طرف.

وأكدت الحكومة رفضها لمحاولات بعض الأطراف انتهاك مجالها الجوي، مشيرةً إلى الحوادث المتعلقة بإطلاق الطائرات المسيرة، التي دخل بعضها الأجواء الأردنية وسقطت أجزاء منها في أراضي المملكة.

وبدوره، أوضح وزير الاتصال الحكومي والمتحدث باسم الحكومة، “محمد المومني”، أنه تم تسجيل حادثتين من هذا النوع خلال الأيام القليلة الماضية في محافظتي إربد وجرش.

واعتبر “المومني” أن هذه الحوادث “تهديدًا يتعامل الأردن معه وفقًا لقواعد الاشتباك العسكرية”، مؤكدًا أن المملكة تتخذ كافة الإجراءات الضرورية للتصدي لهذه الانتهاكات.

وأوضح وزير الاتصال أن “القوات المسلحة الأردنية تؤدي واجبها في حماية الحدود براً وبحراً وجواً، وتوظف كل إمكانياتها لضمان أمن وسلامة الوطن ومواطنيه، ولن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك ضد كل من يحاول الإضرار بأمن الأردن”.

كما جدد الدعوة للقوى المتصارعة في الإقليم لعدم المساس بسيادة الدول، وتجنب الإضرار بشعوب المنطقة، وضرورة وقف التصعيد الذي يسعى إلى الهيمنة، ويتنافس فيه الأجندات التي لا تخدم مصالح الشعوب، وتعطل طاقاتها، وتحرمها من فرص العيش بسلام وكرامة وعدالة.

ودعا “المومني” المواطنين إلى توخي الحذر في التعامل مع تداعيات الأحداث الإقليمية المستمرة، وحثهم على عدم تداول الإشاعات أو نشر صور ومقاطع غير مؤكدة.

كما حث كذلك على الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات العسكرية والأمنية والمدنية المختصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأجسام التي قد تسقط على الأرض، مشددًا على أهمية الحرص على الابتعاد عن هذه الأجسام ومحيط سقوطها، نظرًا لاحتمال احتوائها على مواد خطرة.

وأكد “المومني” على ضرورة المسارعة في إبلاغ الجهات الرسمية عن مكان سقوط هذه الأجسام، لضمان التعامل معها وفق الإجراءات الأمنية والوقائية اللازمة لضمان السلامة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى