أعلنت جماعة الحوثيين مساء الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا، نفذتا 4 غارات استهدفت محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
وفي الوقت نفسه، تعهد زعيم جماعة الحوثيين، بمواصلة عملياتهم الداعمة لقطاع غزة، مشيرًا إلى وجود مفاجآت عسكرية في جعبة الحوثيين سيتم الكشف عنها قريبًا.
وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بأن “العدوان الأميركي البريطاني” استهدف منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة بغارتين، بالإضافة إلى استهداف منطقة الكويزي في مديرية الدريهمي بالمحافظة بغارتين أيضًا.
ولم تقدم القناة تفاصيل حول الخسائر الناجمة عن القصف، وحتى الآن لم يصدر أي تعليق من واشنطن أو لندن بشأن هذا الحادث.
وبدوره، أكد زعيم الحوثيين “عبد الملك الحوثي”، أن جماعته ستواصل عملياتها في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب بفاعلية عالية لإسناد الشعب الفلسطيني في غزة.
كما أوضح أنه لا بد من وقف جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، ولابد أيضا من دخول الدواء والغذاء والاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وأشار زعيم الحوثيين إلى أن الجماعة تطور عملياتها العسكرية، وقال “لدينا مفاجآت لا يتوقعها الأعداء نهائيا ولا نريد الحديث عنها لأننا نريد أن تبدأ بالفعل ثم نعقب عليها بالقول. وستكون مفاجئة جدا للأعداء وفوق ما يتوقعه العدو والصديق”.
ويشن المسلحون الحوثيون هجمات بالمسيرات والصواريخ تستهدف السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة نحو إسرائيل، رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لمدة حوالي 5 أشهر.
وقد أدت هذه الهجمات في البحر الأحمر إلى عرقلة الشحن العالمي واضطرار الشركات لتغيير مسار رحلاتها إلى مسارات أطول وأكثر كلفة حول جنوب أفريقيا. وقد أثارت هذه الأحداث مخاوف من توسع الصراع الإسرائيلي في غزة ليشمل استقرار الشرق الأوسط بشكل أوسع.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا، قد أطلقتا حملة عسكرية ضد الحوثيين، حيث تشنان غارات على أهداف للجماعة في اليمن منذ يناير/كانون الثاني الماضي ردا على هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
