الجبهة الشامية في الفيلق الثالث… تخرج دفعة جديدة من مقاتلي الألوية العسكرية في منطقة ريف حلب الشرقي
خرجت الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع الجيش الوطني، اليوم الاثنين 10 حزيران/ يونيو، دفعة جديدة من مقاتلي الألوية العسكرية في منطقة ريف حلب الشرقي.
وكما كرمت قيادة الجبهة الشامية في الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني، في 14 نيسان/ أبريل، الكوادر العاملة في كتيبة الأمن والحراسة على جهودهم المبذولة وتفانيهم في أداء واجباتهم.
وسبق للجبهة الشامية أن كرمت، في 29 من شباط/ فبراير، الوحدات المتخصصة في المدفعية والقنص والاستطلاع لدورهم البارز والفعال في تنفيذ المهام العسكرية والقتالية النوعية باحترافية وتميز.
ويذكر في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 أن المكتب الإعلامي للجبهة الشامية أعلن عن تخريج وتكريم الألوية العسكرية التابعة للجبهة الشامية.
وكما أعلن المكتب العسكري سابقًا في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أن للتدريب العسكري الجيد والناجح دور أساسي وفاعل في رفع الروح المعنوية لعناصر الألوية المقاتلة وغرس قواعد الانضباط فيما بينهم من خلال زيادة ثقة الأفراد بأنفسهم وبقيادتهم وأسلحتهم.
وكما أن الجبهة الشامية تهتم بمقاتليها وتدربهم وتحفزهم بشحن الهمم وبإقامات حفلات التكريم لتزيد من نسبة المنافسة في هذه المجالات لايمكن لها أن تنس طلابها المقاتلين.
وفي 24 من أيلول/ سبتمبر 2023، أقامت جامعة “آرام” العاملة في الشمال السوري، حفل تخريج لعدد من طلابها بعد إتمامهم دراساتهم الجامعية لعام 2022ـ 2023، بحضور عدد من القامات العلمية في المنطقة.
وكان اللافت في الحفل هو تكريم عدد من الطلاب المقاتلين العاملين في صفوف الجبهة الشامية التابعة للفيلق الثالث في الجيش الوطني، كانوا قد أتموا دراستهم الجامعية من جبهات القتال.
وسبق أيضًا أن أقامت “الجبهة الشامية” العاملة ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري 15 كانون الثاني/ يناير 2021 حفلاً في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، لتكريم 55 من مقاتليها، بعد تخرجهم من مختلف الجامعات في شمال غربي سوريا، باختصاصات متعددة.
وحضر ذلك الحفل حينها قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني سابقًا أبو أحمد نور، ووزيرة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة هدى العبسي، ورئيس جامعة حلب الحرة سابقًا الدكتور عبد العزيز الدغيم، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة السابق وعميد كلية الطب البشري في جامعة حلب الحرة الدكتور جواد أبو حطب، والعشرات من ممثلي المجالس المحلية، والمؤسسات العاملة في ريف حلب الشمالي، سواء المدنية أو العسكرية.