التقارير الإخباريةمحلي

الجبهة الشامية تثبت حكمتها في إدارة المواقف الصعبة والأزمات في المناطق المحررة

أثبتت الجبهة الشامية في الجيش الوطني السوري، كما في وقت، حكمتها في إدارة المواقف والأزمات، حيث قامت باحتواء موجة الغضب الشعبي التي اندلعت عقب الأحداث المؤسفة في ولاية قيصري التركية.

يذكر أنه عقب الاعتداء على ممتلكات السوريين في قيصري، شهد الشمال السوري خروج مظاهرات نصرة للاجئين السوريين في تركيا، الذين تعرضوا لحملة عنصرية.

وقد برز دور الجبهة الشامية، كجزء لا يتجزأ من نسيج الشعب السوري وثورته، حيث سارعت إلى اتخاذ خطوات حاسمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.

وذلك من خلال انتشار عناصرها في محيط المؤسسات والمدارس والمشافي، أثبتت الجبهة التزامها بحماية السلم الأهلي والعمل على إيصال صوت المتظاهرين ومطالبهم المشروعة.

كما أكدت الجبهة الشامية على حق الشعب السوري في التعبير عن مطالبه، مع التشديد على ضرورة تحكيم العقل وضبط النفس، والاحترام المتبادل بين جميع مكونات الشعب.

وبذلك، تواصل الجبهة بث روح الطمأنينة والاستقرار بين الأهالي، مؤكدة أن مشاعر الغضب عند المواطنين جاءت بسبب الاحتقان من العديد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، بالإضافة إلى التخوّفات المشروعة للشعب من تصرفات العنصريين.

ولفتت الجبهة الشامية إلى أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار، والحرص على حماية المؤسسات العامة والخاصة، مع التأكيد على أنها ستكون دائماً حارساً أميناً على ثورة الشعب العادلة والرافضة للاضطهاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى