البرازيل وسويسرا تسعيان في إيجاد آلية دخول المساعدات إلى سوريا عبر الحدود
أفادت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”، أن (البرازيل وسويسرا) المعنيتان بالملف الإنساني في مجلس الأمن الدولي، تسعيان في تمرير قرار يسمح بدخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود.
وأشارت “غرينفيلد”، إلى وجود حاجة لتبني مجلس الأمن قراراً يسمح بدخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غرب سوريا من معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وأكدت السفيرة الأمريكية، أن روسيا مسؤولية عن الوضع على الأرض، حيث لا تدخل أي مساعدات من “باب الهوى” منذ نحو شهر، وذلك بعد استخدام (الفيتو) ضد قرار تمديد إيصال المساعدات لمدة 12 شهراً، ورفض مقترح آخر بالتمديد لمدة تسعة أشهر.
وأشارت “غرينفليد” إلى أن المساعدات الواصلة عن طريق معبري “باب السلامة” و”الراعي”، التي سمحت دمشق باستخدامهما بعد الزلزال، لا تدخل بشكل كاف ولا ترتقي لمستوى الاحتياجات.
وفي السياق ذاته تحدث فريق “الدفاع المدني السوري”، إن توقف إدخال المساعدات من معبر باب الهوى إلى شمال غربي سوريا، يشكل تهديداً كبيراً وفقدان الكثير من المقومات الداعمة لصمود المجتمعات الهشة والضعيفة بعد 12 عاماً من الحرب، وكارثة الزلزال المدمر.
ودعا “الفريق”، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، حيث يجب العمل على إدخال مساعدات عبر الحدود دون الحاجة إلى موافقة نظام الأسد أو مجلس الأمن.
وشدد الفريق أنه لا يمكن المساومة على الاحتياجات الأساسية للسكان مثل الغذاء والماء والمساعدات الطبية إلى أكثر من 4.8 مليون شخص في شمال غربي سوريا.