الباحث ماهر عبد الهادي يكتب في حدث وفاة السـ.ـنوار
حتى لو كنت ترى فيه قائدا نزقا لا يصلح للتخطيط العسكري ولا لقيادة المكتب السياسي…
ولو كنت ترى أن #طوفان_الأقصى أثبت تهوره وضعف حسه الإستراتيجي…
وأن وصفه #سوريا ب “سوريا #الأسد” اختزال لهوية شعب كامل بمجرم حرب…
فالرجل – على ما عليه من انتقادات – قُتل كالأشجار وقوفا… وقوفا كالأشجار!
قُتل فيما يراه حقا… وقلما تجد من يفدي مبدأه بقلمه، فكيف بمن يفديه بدمه؟
ومن يقتل في اشتباك الخطوط الأمامية بساحة المعركة يحترمه العدو قبل الصديق إن كان جنديا فكيف إن كان قائدا؟
وبعد الموت لا جدوى من حساب الأشخاص وإنما الجدوى في تقييم التحرك والإستراتيجية…
ورغم أن عدالة القضية ليست صك غفران لصاحبها إلا أن ثمة فرق كبير بين موقف سياسي من سوريا لم يترتب عليه تورط بالدم السوري وموقف عقدي عسكري كموقف مجرم الحرب #نصر_الله والذي تبعه جرائم لا تحصى بحق السوريين…