الاتحاد الأوروبي يطالب بإعلان هدنة عاجلة وفتح ممرات إنسانية في غـ.ـزة
أعرب الاتحاد الأوروبي أمس الأحد عن قلقه البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، مطالبًا بإعلان هدنة عاجلة وفتح ممرات إنسانية في القطاع الفلسطيني.
وأكد “جوزيب بوريل”، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ذلك في بيان، أن الاتحاد يشعر بـ”قلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة” في غزة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي طالب بوقف فوري للأعمال العدائية، وزيادة طاقة المعابر الحدودية، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بأمان إلى سكان غزة، وشدد على ضرورة إنشاء ممرات إنسانية، بما في ذلك ممر بحري خاص.
وأكد “بوريل”، أن لإسرائيل “الحق في الدفاع عن نفسها وفق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”، مضيفًا: “يدعو الاتحاد الأوروبي إلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما في ذلك الممرات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية”.
كما جدد “بوريل”، دعوة الاتحاد الأوروبي لحركة حماس إلى الإفراج عن الرهائن، مشددًا على أنه لا يجوز استخدام المستشفيات والمدنيين كدروع بشرية.
وأشار إلى أنه “ينبغي السماح للمدنيين بمغادرة منطقة النزاع، وهذه الاشتباكات تؤثر على المستشفيات وتتسبب في أضرار جسيمة للمدنيين والعاملين في المجال الطبي”.
واختتم كلامه بالتأكيد على ضرورة تزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية الأكثر إلحاحًا على الفور وإجلاء المرضى المحتاجين لرعاية طبية عاجلة”، داعيًا في هذا السياق إسرائيل إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لضمان حماية المدنيين”.