الاتحاد الأوروبي يحمل حكومة نظام الأسد مسؤولية تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
حمل الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس 6 حزيران/ يونيو، حكومة نظام الأسد مسؤولية تهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مع التمسك بشروط العودة المعلنة سابقاً.
وصرح القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سورية، دان ستوينيسكو، إن أي عودة محتملة إلى سورية يجب أن تكون “طوعية وآمنة وكريمة ومستنيرة”، مضيفاً أن مسؤولية تهيئة الظروف المناسبة منوطة بنظام الأسد.
وأكد ستوينيسكو في تغريدة على منصة إكس يوم أمس الأربعاء، بعد لقائه مع الممثل الجديد للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية، غونزالو فارغاس يوسا، في مكتب البعثة الأوروبية في دمشق.
وأكدت السفارة الأمريكية في سورية قبل أيام، أن النظام وأطراف أخرى يدعون أن الشروط متوفرة لعودة النازحين واللاجئين إلى سورية بشكل آمن وطوعي، بينما تؤكد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى أن الظروف اليوم ليست مناسبة لعودة منظمة على نطاق واسع.
وشددت بقولها: “يملك نظام الأسد مفتاح خلق الظروف اللازمة لعودة اللاجئين، بما في ذلك إنهاء التجنيد الإجباري، وضمان حقوق الملكيات، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، وتحقيق تقدم حقيقي نحو حل سياسي بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254”.
ومن الجدير بالذكر أن لجنة التحقيق الدولية بشأن سورية، أكدت في شهر أيار الماضي أن البلاد ما زالت غير آمنة لعودة اللاجئين السوريين، وذلك في وقت تتصاعد به الدعوات في لبنان لترحيل السوريين، وتجري بعض الدول الأوروبية اجتماعات لتقييم الأوضاع في سورية.