أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، أن أكثر من مليون لاجئ سوري حصلوا على جنسيات أوروبية، الأمر الذي سيؤدي بطبيعة الحال إلى تقوية العلاقات السورية-الأوروبية.
وأوضح ستوينسكو أن اللاجئين السابقين أصبحوا جزءاً نشطاً من المجتمع الأوروبي، مرجحاً أن تصبح الروابط بين الناس “أقوى”.
وأشار إلى أنه بحسب القوانين الدولية ومبدأ عدم الترحيل فإن أي عودة محتملة للاجئين السوريين إلى سوريا يجب أن تكون “آمنة وطوعية وكريمة”.
واعتبر أن قرار بعض دول الاتحاد الأوروبي إعادة العلاقات مع نظام الأسد، ينطلق من “الحق السيادي” لتلك الدول، مشيراً إلى أن وجود الدبلوماسيين في دمشق لا يعني تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.
وبيّن ستوينسكو أن تطبيع العلاقات الأوروبية مع نظام الأسد مرتبط بإحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية.
ونوه إلى كلام الممثل الأعلى للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، بأن الاتحاد الأوروبي يرفض التطبيع أو إعادة إعمار سوريا أو رفع العقوبات، قبل مشاركة نظام الأسد بشكل جدي في عملية سياسة تتماشى مع القرار 2254.
وسبق أن أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن الحاصلين على الجنسية الألمانية عام 2023 أن 75 ألف سوري.
وحلّ السوريون بالمرتبة الأولى بعدد التجنيس بنسبة 29 في المئة من إجمالي المجنسين في عام 2022، إذ حصل 48 ألفاً و300 سوري على الجنسية، أي أكثر من ضعف العدد في عام 2021 والذي وصل وقتها إلى 19 ألفاً، وسبعة أضعاف ما كان عليه في عام 2020 الذي لم يتجاوز العدد 6700 شخص فقط.
