الائتلاف يؤكد أن نظام الأسد غير طريقة التعاطي مع الحراك الشعبي في السويداء وانتقل إلى مرحلة تهديد منظميه وترهيب المشاركين
أكدت عضو الائتلاف الوطني السوري خزامى العفيف، اليوم الاثنين 29 تموز/ يوليو، أن نظام الأسد غير طريقة التعاطي مع الحراك الشعبي في محافظة السويداء، وانتقل إلى مرحلة تهديد منظميه وترهيب المشاركين فيه من خلال إجراءات أمنية وعسكرية.
وصرحت العفيف أن نظام الأسد بدأ مؤخراً بإلقاء القنابل على التجمعات وإطلاق الرصاص، واعتقال بعض الشخصيات الدينية والناشطين، إضافة إلى نشر الحواجز العسكرية داخل المدينة.
ويسعى النظام لكسر إرادة المحتجين وزرع الخوف في صفوفهم بعد مرور نحو عام على انطلاق الحراك السلمي في مدينة السويداء، في محاولة لقمع الحراك وإضعافه والسيطرة على المدينة، وفق العفيف.
ولفتت إلى أن اغتيال القيادي مرهج الجرماني، يعد تحولاً في تعاطي نظام الأسد مع الحراك، موضحة أن النظام بدأ بإرسال تهديدات مباشرة لتصفية قادة الحراك وبث الفتنة لترهيب الناس واستفزازهم، مما يسعى إلى جرهم إلى ملعبه لكي يستخدم القوة والعنف.
ونددت على أن أهالي السويداء “على معرفة كاملة بألاعيب النظام وخططه الخبيثة، وما زالوا يظهرون إصرارهم على التمسك بحراكهم السلمي في ساحة الكرامة، لتحقيق مطالب الشعب السوري في إسقاط نظام الأسد وتطبيق الحل السياسي القائم على القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها القراران 2118 و2254